الفتوحات المكية

أسرار الفتوحات المكية

وهو الباب 559 الذي لخص فيه الشيخ الأكبر موسوعة الفتوحات المكية وأسرار أبوابها الخمسمائة والستين

الباب التاسع والخمسين وخمسمائة من الفتوحات (ج4: ص326-444)، وهو يمثل السفرين الرابع والثلاثين والخامس والثلاثين وفق مخطوطة قونية، وهو يتحدث عن أسرار أبواب الفتوحات، وهناك مخطوطات لهذا الكتاب بعنوان: منتخب من أسرار الفتوحات المكية، أو: ملخص أسرار الفتوحات. فهذا الباب، أو الكتاب، يمثّل خلاصة أبواب الكتاب كلّها، وقد خصّ الشيخ كل باب بعبارة مختصرة تلخصه وكان يشير في البداية إلى رقم الباب ثم توقّف عن ذلك، مما يستدعي دراسة وبحثاً دقيقاً يمكننا من ربط بقية الأبواب بما ورد في هذا الباب

من أسرار الباب (389): [القرب المفرط من المفرط]

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

[القرب المفرط من المفرط]

ومن ذلك القرب المفرط من المفرط من الباب 395 قال إذا سألت فاسأل أن يبين لك الطريق إليه لا بل إلى سعادتك فإنه ما ثم طريق إلا إليه سواء شقي السالك أو سعد وقال ما أجهل من نزه الحق أن يكون شريعة لكل وارد هذا شؤم النظر الفكري وهل ثم طريق لا يكون هو عينه وغايته وبدءه وقال لو لا نور الايمان ما علمت ما يعطيه العيان فلا أقوى من المؤمن حاسا وقال إلى الحيرة هو الانتهاء وما بيد العالم بالله من العلم بالله سواها ما أحسن الإشارة في كون الله ما ختم القرآن العظيم الذي هو الفاتحة إلا بأهل الحيرة وهو قوله ولا الضَّالِّينَ والضلالة الحيرة ثم شرع عقيبها آمين أي آمنا بما سألناك فيه فإن غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ ولا الضَّالِّينَ نعت ل الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ وهو نعت تنزيه ومن علم إن الغاية هي الحيرة فما حار بل فَهُوَ عَلى‏ نُورٍ من رَبِّهِ في ذلك‏

رجعة المانح في منحته *** هي برهان على خسته‏

هو كالكلب كذا شبهه *** من حباه الله من رحمته‏

بالذي فيها من اللين ومن *** كرم الله ومن رأفته‏

فاز بالخير عبيد منحت *** كفه المعروف من نعمته‏

ووقاه الله شحا جبلت *** نفسه فيه لدى نشأته‏

وهو المفلح بالنص كما *** جاء في التنزيل في حكمته‏


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!