الفتوحات المكية

أسرار الفتوحات المكية

وهو الباب 559 الذي لخص فيه الشيخ الأكبر موسوعة الفتوحات المكية وأسرار أبوابها الخمسمائة والستين

الباب التاسع والخمسين وخمسمائة من الفتوحات (ج4: ص326-444)، وهو يمثل السفرين الرابع والثلاثين والخامس والثلاثين وفق مخطوطة قونية، وهو يتحدث عن أسرار أبواب الفتوحات، وهناك مخطوطات لهذا الكتاب بعنوان: منتخب من أسرار الفتوحات المكية، أو: ملخص أسرار الفتوحات. فهذا الباب، أو الكتاب، يمثّل خلاصة أبواب الكتاب كلّها، وقد خصّ الشيخ كل باب بعبارة مختصرة تلخصه وكان يشير في البداية إلى رقم الباب ثم توقّف عن ذلك، مما يستدعي دراسة وبحثاً دقيقاً يمكننا من ربط بقية الأبواب بما ورد في هذا الباب

من أسرار الباب (383): [الإبرام والنقض في لبعض من البعض‏]

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

[الإبرام والنقض في لبعض من البعض‏]

ومن ذلك الإبرام والنقض في لبعض من البعض من الباب 389 قال لو لا ما أنت منه ما كني بك عنه قال تعالى في عيسى وروح منه وما في الوجود شي‏ء إلا منه قال تعالى وسَخَّرَ لَكُمْ ما في السَّماواتِ وما في الْأَرْضِ جَمِيعاً مِنْهُ وقال من أنزلك منزلته فقد أباح لك التصرف في رتبته فأظهر بصفته ولا تكن كأبي يزيد يغشى عليك في أول قدم كن محلا تكن للخلافة أهلا ما دمت في الدنيا فإذا انتقلت إلى العقبي فأنت بالخيار وقال اجهد أن لا تفارق حياتك فإنك إن فارقتها ما تدري هل ترجع إليها أو لمثلها وأنت قد ألفتها وصحبة من تعلم أولى من الغريب وقال العصمة والاعتصام ضربان اعتصام بالله واعتصام بحبل الله فإن كنت من أهل الحبل فأنت من أهل السبب وإن اعتصمت بالله كنت من أهل الله فإن لله من عباده أهلا وخاصة وقال حكم أهل الله ما تميزوا به من تحليهم لخلق الله بصورة الحق ومن لم يكن له هذا فليس من الأهل وهم أصحاب العرش وخاصة الله هم المقربون وإن لم يكن لهم هذا التجلي فالأهل أقرب من الخاصة


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!