الفتوحات المكية

أسرار الفتوحات المكية

وهو الباب 559 الذي لخص فيه الشيخ الأكبر موسوعة الفتوحات المكية وأسرار أبوابها الخمسمائة والستين

الباب التاسع والخمسين وخمسمائة من الفتوحات (ج4: ص326-444)، وهو يمثل السفرين الرابع والثلاثين والخامس والثلاثين وفق مخطوطة قونية، وهو يتحدث عن أسرار أبواب الفتوحات، وهناك مخطوطات لهذا الكتاب بعنوان: منتخب من أسرار الفتوحات المكية، أو: ملخص أسرار الفتوحات. فهذا الباب، أو الكتاب، يمثّل خلاصة أبواب الكتاب كلّها، وقد خصّ الشيخ كل باب بعبارة مختصرة تلخصه وكان يشير في البداية إلى رقم الباب ثم توقّف عن ذلك، مما يستدعي دراسة وبحثاً دقيقاً يمكننا من ربط بقية الأبواب بما ورد في هذا الباب

من أسرار الباب (382): [استناد الكل إلى الواحد وما هو بأمر زائد]

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

[استناد الكل إلى الواحد وما هو بأمر زائد]

ومن ذلك استناد الكل إلى الواحد وما هو بأمر زائد من الباب 388 قال وإليه يرجع الأمر كله فما ثم إلا عينه فمن السعيد والشقي وقال إن الحق وصف نفسه بالرضى والغضب فما ثم إلا راحة وتعب ومنهم شقي بالغضب والغضب زائل وسعيد بالرضى والرضي دائم وقال من فهم الأمور هانت عليه الشدائد فإن الشي‏ء ارحم بنفسه من غيره به وقال أ لا ترى إلى المنتقم لا ينتقم من عدوه ليؤلم عدوه إنما ينتقم منه دواء لنفسه يستعمله ليريح نفسه كذي العز يكوي غيره وهو راتع كذا هو الأمر

فافهم واعقل ألا ترى المنتقم إذا سكن غضبه بالانتقام عفا وإن فرط في المنتقم منه الأمر بالقتل ندم إلا أن يكون في حد من حدود الله فإنه تطهير


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!