الفتوحات المكية

أسرار الفتوحات المكية

وهو الباب 559 الذي لخص فيه الشيخ الأكبر موسوعة الفتوحات المكية وأسرار أبوابها الخمسمائة والستين

الباب التاسع والخمسين وخمسمائة من الفتوحات (ج4: ص326-444)، وهو يمثل السفرين الرابع والثلاثين والخامس والثلاثين وفق مخطوطة قونية، وهو يتحدث عن أسرار أبواب الفتوحات، وهناك مخطوطات لهذا الكتاب بعنوان: منتخب من أسرار الفتوحات المكية، أو: ملخص أسرار الفتوحات. فهذا الباب، أو الكتاب، يمثّل خلاصة أبواب الكتاب كلّها، وقد خصّ الشيخ كل باب بعبارة مختصرة تلخصه وكان يشير في البداية إلى رقم الباب ثم توقّف عن ذلك، مما يستدعي دراسة وبحثاً دقيقاً يمكننا من ربط بقية الأبواب بما ورد في هذا الباب

من أسرار الباب (367): [سر الانخناث إلحاق الذكران بالإناث‏]

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

[سر الانخناث إلحاق الذكران بالإناث‏]

ومن ذلك سر الانخناث إلحاق الذكران بالإناث من الباب 373 قال الخنثى إذا كمل نكح ونكح فولد وأولد فحاز الشهوتين فمن أنزله منزلة البرزخ أعطاه الكمال ومن وقف مع عدم تمكنه من الانخناث أعطاه النقص عن درجة الكامل فهو بحسب‏

ما يعتبره من ينظر فيه والمعتبر بحسب ما يقام فيه وقال المترجلات من النساء كالمتخنثين من الرجال فإن خلقوا على ذلك فهم بحسب ما خلقوا عليه وما ذم إلا التغمل فاحذر منه وقال كملت مريم ابنة عمران وآسية امرأة فرعون فقد ثبت الكمال للنساء كما أثبته للرجال ولِلرِّجالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ فما هو هذا الكمال إن كان الانفعال فخذه إلى عيسى عليه السلام وقال لآدم على النساء درجة ولمريم على عيسى درجة لا على الرجال فالدرجة لم تزل باقية وبها حاز الرجل الثلث الثاني فكان له الثلثان فلو وقعت المساواة لكانا في المال على السواء وقال تعجب زكريا مما تعجبت منه مريم وسارة فلحق الرجال بالنساء وثم ما هو أعجب وإِنْ تَظاهَرا عَلَيْهِ فَإِنَّ الله هُوَ مَوْلاهُ وجِبْرِيلُ وصالِحُ الْمُؤْمِنِينَ والْمَلائِكَةُ بَعْدَ ذلِكَ ظَهِيرٌ في مقابلة امرأتين‏


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!