الفتوحات المكية

أسرار الفتوحات المكية

وهو الباب 559 الذي لخص فيه الشيخ الأكبر موسوعة الفتوحات المكية وأسرار أبوابها الخمسمائة والستين

الباب التاسع والخمسين وخمسمائة من الفتوحات (ج4: ص326-444)، وهو يمثل السفرين الرابع والثلاثين والخامس والثلاثين وفق مخطوطة قونية، وهو يتحدث عن أسرار أبواب الفتوحات، وهناك مخطوطات لهذا الكتاب بعنوان: منتخب من أسرار الفتوحات المكية، أو: ملخص أسرار الفتوحات. فهذا الباب، أو الكتاب، يمثّل خلاصة أبواب الكتاب كلّها، وقد خصّ الشيخ كل باب بعبارة مختصرة تلخصه وكان يشير في البداية إلى رقم الباب ثم توقّف عن ذلك، مما يستدعي دراسة وبحثاً دقيقاً يمكننا من ربط بقية الأبواب بما ورد في هذا الباب

من أسرار الباب (343): [منزلة من وهب الفضة والذهب‏]

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

[منزلة من وهب الفضة والذهب‏]

ومن ذلك منزلة من وهب الفضة والذهب من الباب 349 لا يخفى على ذي عينين الفرق بين الذهب واللجين أين الإنسان الحيوان من الإنسان المخلوق على صورة الرحمن هو النسخة الكاملة والمدينة الفاضلة الذهب لا ظل له ف لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‏ءٌ والفضة على نصيب من الظل لما فيها من الظل وما لظلها في‏ء فالنور الخالص للعين والممتزج للجين الذهب نُورٌ عَلى‏ نُورٍ واللجين فارَ التَّنُّورُ وليس سوى تنفس الصباح وتبسم فالق الإصباح إن كان الحق فما خلقه إلا بشمسه وإن كان الشمس فالحق على عزته في قدسه ومن قدسه أن يكون فالقا كما كان لأرضه وسماواته فاتقا فالرتق لها من ذاتها والفتق عرض لها من صفاتها إذ لو لم يكن لها قبول الفتق ما حكم به الفاتق على الرتق والفاتق الفالق بلسان الحقائق‏


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!