الفتوحات المكية

أسرار الفتوحات المكية

وهو الباب 559 الذي لخص فيه الشيخ الأكبر موسوعة الفتوحات المكية وأسرار أبوابها الخمسمائة والستين

الباب التاسع والخمسين وخمسمائة من الفتوحات (ج4: ص326-444)، وهو يمثل السفرين الرابع والثلاثين والخامس والثلاثين وفق مخطوطة قونية، وهو يتحدث عن أسرار أبواب الفتوحات، وهناك مخطوطات لهذا الكتاب بعنوان: منتخب من أسرار الفتوحات المكية، أو: ملخص أسرار الفتوحات. فهذا الباب، أو الكتاب، يمثّل خلاصة أبواب الكتاب كلّها، وقد خصّ الشيخ كل باب بعبارة مختصرة تلخصه وكان يشير في البداية إلى رقم الباب ثم توقّف عن ذلك، مما يستدعي دراسة وبحثاً دقيقاً يمكننا من ربط بقية الأبواب بما ورد في هذا الباب

من أسرار الباب (342): [علم الانتكاس والانعكاس في النور والنحاس‏]

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

[علم الانتكاس والانعكاس في النور والنحاس‏]

ومن ذلك علم الانتكاس والانعكاس في النور والنحاس من الباب 348 الكواكب الثوابت بيوت مظلمة وكذلك السيارة وما عادت نجوما نيرات إلا بأنوار مستعارة وتكفيك إن كنت عاقلا هذه الإشارة أ لا ترى إلى ما نجم من ذوات الأذناب في ركن النار لرجم الأشرار ولم تزل نجوما وما كانت رجوما حتى جاء صاحب البعث العام إلى جميع الإمام من الإنس والجان ولهذا قال سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَ الثَّقَلانِ فلو ابتغى الربح باستراقه رشدا ما وجد له شِهاباً رَصَداً فحيل بينه وبين السمع لما نواه من عدم النفع فصاروا جهلا وقد كانوا علما فإذا طمست النجوم علم عند ذلك ما فات الناس من العلوم فإذا انفطرت السماء ويحق لها أن تنفطر انكدرت النجوم بما ترميهم به من الشرر


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!