الفتوحات المكية

أسرار الفتوحات المكية

وهو الباب 559 الذي لخص فيه الشيخ الأكبر موسوعة الفتوحات المكية وأسرار أبوابها الخمسمائة والستين

الباب التاسع والخمسين وخمسمائة من الفتوحات (ج4: ص326-444)، وهو يمثل السفرين الرابع والثلاثين والخامس والثلاثين وفق مخطوطة قونية، وهو يتحدث عن أسرار أبواب الفتوحات، وهناك مخطوطات لهذا الكتاب بعنوان: منتخب من أسرار الفتوحات المكية، أو: ملخص أسرار الفتوحات. فهذا الباب، أو الكتاب، يمثّل خلاصة أبواب الكتاب كلّها، وقد خصّ الشيخ كل باب بعبارة مختصرة تلخصه وكان يشير في البداية إلى رقم الباب ثم توقّف عن ذلك، مما يستدعي دراسة وبحثاً دقيقاً يمكننا من ربط بقية الأبواب بما ورد في هذا الباب

من أسرار الباب (337): [علم التحجير في الأدب مع السراج المنير]

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

[علم التحجير في الأدب مع السراج المنير]

ومن ذلك علم التحجير في الأدب مع السراج المنير من الباب 343 إذا كانت السور تملي والآيات تتلى فاستمع وأنصت لعلك ترحم بالفهم فترتجع فاعلم فالرجوع إنك تعلم فإن خالجته فيها حرمت عليك معانيها فالزم بيتك وجهز ميتك وفكر في موتك واخفض من صوتك فإن البررة الكرام لا يحبون رفع الصوت بالكلام لأن الجهر ظهور وهم أهل ستر وغيب مع أنهم نور فهل خفاؤهم لشدة ظهور هم أو هو لسدل ستورهم‏

أخبروني أخبروني حققوا *** وإلى عين طريقي طرقوا

فإذا كنتم كما قلت لكم *** فاعلموا أنكم لم تمرقوا

ثم حزتم قصب السبق لكم *** وكذا السابق من لا يسبق‏

ذكر الله كشف الغطاء عن البصر فما هو ذلك الغطاء الذي إذا زال جاء مثل هذا الغطاء القرين صاحب في الشاهد والغائب فمن عرف قدر صاحبه فقد قام بواجبه والقرين عند أهل المعرفة لا بد أن تكون على صفة فاعتبرها في صحبته وحذار من غدرته وقد يغدر الصاحب في بعض المذاهب رسول الله صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم قبل من الذي أتى إليه مسلما إسلامه وصحبته وما قبل غدرته لَقَدْ كانَ لَكُمْ في رَسُولِ الله أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لمن سمع القول فاتبع أحسنه‏


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!