الفتوحات المكية

أسرار الفتوحات المكية

وهو الباب 559 الذي لخص فيه الشيخ الأكبر موسوعة الفتوحات المكية وأسرار أبوابها الخمسمائة والستين

الباب التاسع والخمسين وخمسمائة من الفتوحات (ج4: ص326-444)، وهو يمثل السفرين الرابع والثلاثين والخامس والثلاثين وفق مخطوطة قونية، وهو يتحدث عن أسرار أبواب الفتوحات، وهناك مخطوطات لهذا الكتاب بعنوان: منتخب من أسرار الفتوحات المكية، أو: ملخص أسرار الفتوحات. فهذا الباب، أو الكتاب، يمثّل خلاصة أبواب الكتاب كلّها، وقد خصّ الشيخ كل باب بعبارة مختصرة تلخصه وكان يشير في البداية إلى رقم الباب ثم توقّف عن ذلك، مما يستدعي دراسة وبحثاً دقيقاً يمكننا من ربط بقية الأبواب بما ورد في هذا الباب

من أسرار الباب (296): [الجنين في كبد إلى أن يولد]

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

[الجنين في كبد إلى أن يولد]

ومن ذلك الجنين في كبد إلى أن يولد من الباب 302 الجنين في ظلمة غمه ما دام في بطن أمه يتحكم فيه من طعن في أبيه خدمه وأقامه حرمه ليجبر بذلك صدع ما وقع منه فيعفو من بغي عليه عنه ومع أنه في المقام الأوسع فما أودع فيه سوى أربع لأنه مركب من أربع فأودعه الرزق والأجل والرتبة والعمل كل قسم لواحد من أخلاطه أقامه لفسطاطه فلما علم الجنين أنه محل كل زوج بهيج وأنه في أمر مريج أراد الخروج بطلب الصعود والعروج فأخرجه على الفطرة التي كان عليها أول مرة من قبل أن يقذف في الرحم لما عصم ورحم فجعل لَهُ عَيْنَيْنِ ولِساناً وشَفَتَيْنِ وهداه النجدين وعرف لما خلق‏

وانتهض تابعا من تقدم فلحق ف إِمَّا شاكِراً فله منزل السرور وإِمَّا كَفُوراً فله سوء المصير والثبور


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!