الفتوحات المكية

أسرار الفتوحات المكية

وهو الباب 559 الذي لخص فيه الشيخ الأكبر موسوعة الفتوحات المكية وأسرار أبوابها الخمسمائة والستين

الباب التاسع والخمسين وخمسمائة من الفتوحات (ج4: ص326-444)، وهو يمثل السفرين الرابع والثلاثين والخامس والثلاثين وفق مخطوطة قونية، وهو يتحدث عن أسرار أبواب الفتوحات، وهناك مخطوطات لهذا الكتاب بعنوان: منتخب من أسرار الفتوحات المكية، أو: ملخص أسرار الفتوحات. فهذا الباب، أو الكتاب، يمثّل خلاصة أبواب الكتاب كلّها، وقد خصّ الشيخ كل باب بعبارة مختصرة تلخصه وكان يشير في البداية إلى رقم الباب ثم توقّف عن ذلك، مما يستدعي دراسة وبحثاً دقيقاً يمكننا من ربط بقية الأبواب بما ورد في هذا الباب

من أسرار الباب (289): [ما شاهد قدر المنزلة إلا من أرسله‏]

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

[ما شاهد قدر المنزلة إلا من أرسله‏]

ومن ذلك ما شاهد قدر المنزلة إلا من أرسله من الباب 295 العبد محل التحلي والليل زمان التجلي وما ثم إلا هيكلك فهو ليلة المظلم فنوره يجليه وصيره الرداء المعلم تحلئة ولما نزل إلى فرشه والملائكة حافون من حول عرشه سجد له القلب إلى الأبد وما رفع رأسه بعد ما سجد لذلك جعل السجود قربه وخص به من أحبه والمتكبر ساجد وإن تكبر كما هو واحد وإن تكثر فإن رتبته تعطيه فلا تحجب بما تراه من تعاطيه تلك أغاليط النفوس والحجاب المحسوس فلما انفجر عمود صبح الروح وهو رسول يوح أزال التهم ونفر الظلم وتجلى الكيف والكم وكم تجلى له من مثل هذا وهو لا يعلم لما جبنت السريرة وأعمى الله البصيرة وجهلت الصورة وضرب الحق سورة على السورة فلما وقع الالتباس تفاضل الناس‏


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!