الفتوحات المكية

أسرار الفتوحات المكية

وهو الباب 559 الذي لخص فيه الشيخ الأكبر موسوعة الفتوحات المكية وأسرار أبوابها الخمسمائة والستين

الباب التاسع والخمسين وخمسمائة من الفتوحات (ج4: ص326-444)، وهو يمثل السفرين الرابع والثلاثين والخامس والثلاثين وفق مخطوطة قونية، وهو يتحدث عن أسرار أبواب الفتوحات، وهناك مخطوطات لهذا الكتاب بعنوان: منتخب من أسرار الفتوحات المكية، أو: ملخص أسرار الفتوحات. فهذا الباب، أو الكتاب، يمثّل خلاصة أبواب الكتاب كلّها، وقد خصّ الشيخ كل باب بعبارة مختصرة تلخصه وكان يشير في البداية إلى رقم الباب ثم توقّف عن ذلك، مما يستدعي دراسة وبحثاً دقيقاً يمكننا من ربط بقية الأبواب بما ورد في هذا الباب

من أسرار الباب (272): [خطاب الأئمة والأقطاب‏]

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

[خطاب الأئمة والأقطاب‏]

ومن ذلك خطاب الأئمة والأقطاب من الباب 278 لا بد للسالك حيث كان من المسالك من الرب إلا له المالك إذا تميز في الممالك فإن أبق بالشرود وتخيل أنه غاية الوجود فما هو الوالي لهذا التعالي فانحط من أحسن تقويم ونزل عن المقام الكريم إلى أسفل سافلين مع النازلين فعند ما نظر إلى عليين عرف رتبة العالين فندم على ما فرط وترجى له العودة ما لم يقنط فإن قنط عند الأسف فقد هلك وتلف الهبوط والسعود للمترددين بين النزول والصعود وما نتنزل إلى قلبك إلا بأمر ربك لَهُ ما بَيْنَ أَيْدِينا وما خَلْفَنا وما بَيْنَ ذلِكَ وما كانَ رَبُّكَ نَسِيًّا وقد رفعك مَكاناً عَلِيًّا فاسكن فإنك صاحب كن‏


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!