الفتوحات المكية

أسرار الفتوحات المكية

وهو الباب 559 الذي لخص فيه الشيخ الأكبر موسوعة الفتوحات المكية وأسرار أبوابها الخمسمائة والستين

الباب التاسع والخمسين وخمسمائة من الفتوحات (ج4: ص326-444)، وهو يمثل السفرين الرابع والثلاثين والخامس والثلاثين وفق مخطوطة قونية، وهو يتحدث عن أسرار أبواب الفتوحات، وهناك مخطوطات لهذا الكتاب بعنوان: منتخب من أسرار الفتوحات المكية، أو: ملخص أسرار الفتوحات. فهذا الباب، أو الكتاب، يمثّل خلاصة أبواب الكتاب كلّها، وقد خصّ الشيخ كل باب بعبارة مختصرة تلخصه وكان يشير في البداية إلى رقم الباب ثم توقّف عن ذلك، مما يستدعي دراسة وبحثاً دقيقاً يمكننا من ربط بقية الأبواب بما ورد في هذا الباب

من أسرار الباب (252): [من لم يرتو من مائه لم يكن من أنبيائه‏]

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

[من لم يرتو من مائه لم يكن من أنبيائه‏]

ومن ذلك من لم يرتو من مائه لم يكن من أنبيائه من الباب 258 من شرب من الماء حيي حياة العلماء ومن شرب اللبن تميز في رجال اليمن ومن شرب العسل المصفى كان في وحيه ممن وفى ومن شرب الخمر لم يكتم الأمر الخمر للسماح واللبن للافصاح والماء لحياة الأرواح والعسل علم أصحاب الجناح فهو العلم الصراح قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُناسٍ مَشْرَبَهُمْ وحققوا مذهبهم جاعِلِ الْمَلائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنى‏ وثُلاثَ ورُباعَ يَزِيدُ في الْخَلْقِ ما يَشاءُ وواضع في المعارج سبلا فلها النقص والمشاء لو شرب الخمر لضلت الأمة وغوت بإظهار ما عليه حوت والدنيا دار حجاب فلا بد من غلق الباب ولا بد من الحجاب وهم الرسل أولو الألباب فبعثة الرسل لتعيين السبل وإقامة الخلفاء في الأرض من القرض ليشوقوا النفوس المحجوبة بما وصفوه وما شرعوه من الأمور المطلوبة


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!