الفتوحات المكية

أسرار الفتوحات المكية

وهو الباب 559 الذي لخص فيه الشيخ الأكبر موسوعة الفتوحات المكية وأسرار أبوابها الخمسمائة والستين

الباب التاسع والخمسين وخمسمائة من الفتوحات (ج4: ص326-444)، وهو يمثل السفرين الرابع والثلاثين والخامس والثلاثين وفق مخطوطة قونية، وهو يتحدث عن أسرار أبواب الفتوحات، وهناك مخطوطات لهذا الكتاب بعنوان: منتخب من أسرار الفتوحات المكية، أو: ملخص أسرار الفتوحات. فهذا الباب، أو الكتاب، يمثّل خلاصة أبواب الكتاب كلّها، وقد خصّ الشيخ كل باب بعبارة مختصرة تلخصه وكان يشير في البداية إلى رقم الباب ثم توقّف عن ذلك، مما يستدعي دراسة وبحثاً دقيقاً يمكننا من ربط بقية الأبواب بما ورد في هذا الباب

من أسرار الباب (233): [الشاكر ماكر]

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

[الشاكر ماكر]

ومن ذلك الشاكر ماكر من الباب 238 كيف يمدح بالشكر من شكره عين المكر من أوصل حقا إلى مستحقه فقد أدى إليه واجب حقه فعلى ما وقع الشكر ولا فضل لعدم البذل فلو صح البذل لثبت الفضل ولو ثبت الفضل‏

لتعين الشكر ولو تعين الشكر لزال المكر فلا بذل فلا فضل فمن شكر مكر لذا قرن الله الزيادة بالشكر لما فيها من المكر فناط به الزيادة وخاطب بذلك عباده فقال لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ولَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذابِي لَشَدِيدٌ وما قال لأنقصنكم فاشكر للمزيد في حق الحق والعبيد فإذا شكر الحق زاد العبد في عمله وإذا شكر العبد زاده الحق فوق أمله بقول الله يخاطب عباده لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنى‏ وزِيادَةٌ وهي جزاء الشكر فلا تأمن المكر


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!