الفتوحات المكية

أسرار الفتوحات المكية

وهو الباب 559 الذي لخص فيه الشيخ الأكبر موسوعة الفتوحات المكية وأسرار أبوابها الخمسمائة والستين

الباب التاسع والخمسين وخمسمائة من الفتوحات (ج4: ص326-444)، وهو يمثل السفرين الرابع والثلاثين والخامس والثلاثين وفق مخطوطة قونية، وهو يتحدث عن أسرار أبواب الفتوحات، وهناك مخطوطات لهذا الكتاب بعنوان: منتخب من أسرار الفتوحات المكية، أو: ملخص أسرار الفتوحات. فهذا الباب، أو الكتاب، يمثّل خلاصة أبواب الكتاب كلّها، وقد خصّ الشيخ كل باب بعبارة مختصرة تلخصه وكان يشير في البداية إلى رقم الباب ثم توقّف عن ذلك، مما يستدعي دراسة وبحثاً دقيقاً يمكننا من ربط بقية الأبواب بما ورد في هذا الباب

من أسرار الباب (232): [الاغتراب تباب‏]

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

[الاغتراب تباب‏]

ومن ذلك الاغتراب تباب من الباب 237 الغربة مفتاح الكرب ولولاها ما كانت القرب القريب هو الغريب وهو الحبيب ولا يقال في الحبيب إنه غريب هو للمحب عينه وذاته وأسماؤه وصفاته لا نظر له إليه فإنه ليس شيئا زائدا عليه ما هو عنه بمعزل وما هو له بمنزل قيل لقيس ليلى من أنت قال ليلى قيل له من ليلى قال ليلى فما ظهر له عين في هذا البين فما بقي اغتراب فإنه في تباب فقد عينه وزال كونه العشاق لا يتصفون بالشوق والاشتياق الشوق إلى غائب وما ثم غائب من كان الحق سمعه كيف يطلبه ومن كان لسانه كيف يعتبه فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ وما ثم أين عند من تحقق بالعين‏


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!