أسرار الفتوحات المكية
وهو الباب 559 الذي لخص فيه الشيخ الأكبر موسوعة الفتوحات المكية وأسرار أبوابها الخمسمائة والستين
الباب التاسع والخمسين وخمسمائة من الفتوحات (ج4: ص326-444)، وهو يمثل السفرين الرابع والثلاثين والخامس والثلاثين وفق مخطوطة قونية، وهو يتحدث عن أسرار أبواب الفتوحات، وهناك مخطوطات لهذا الكتاب بعنوان: منتخب من أسرار الفتوحات المكية، أو: ملخص أسرار الفتوحات. فهذا الباب، أو الكتاب، يمثّل خلاصة أبواب الكتاب كلّها، وقد خصّ الشيخ كل باب بعبارة مختصرة تلخصه وكان يشير في البداية إلى رقم الباب ثم توقّف عن ذلك، مما يستدعي دراسة وبحثاً دقيقاً يمكننا من ربط بقية الأبواب بما ورد في هذا الباب
من أسرار الباب (226): [الطارق مفارق]
![]() |
![]() |
[الطارق مفارق]
ومن ذلك الطارق مفارق من الباب 23و< الطارق هو الآتي ليلا يبتغي نيلا الصائد نهارا وليلا تفاءلا باسمهما ليجمع بينهما فيقطع النهار صياما والليل قياما فما قصدهما بالذكر دون سائر الطير إلا لما يكون فيهما من الخير يا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا إِنَّ لَكَ في النَّهارِ سَبْحاً طَوِيلًا ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيامَ إِلَى اللَّيْلِ تحصلوا على جزيل النيل النهار معاش والليل رياش فليكن قوتك في معاشك الله ورياشك زينة الله كذا قال سهل وهو للسيادة أهل قيل له ما القوت قال الله قيل له إنما سألناك عن الغذاء قال الله قيل له الذي يقوم به هذه البنية قال ما لكم ولها دع الدار إلى بانيها إن شاء عمرها وإن شاء خربها وما تقوم إلا بالله فالعارف يقول في هذا الغذاء ألغ ذا
![]() |
![]() |





