أسرار الفتوحات المكية
وهو الباب 559 الذي لخص فيه الشيخ الأكبر موسوعة الفتوحات المكية وأسرار أبوابها الخمسمائة والستين
الباب التاسع والخمسين وخمسمائة من الفتوحات (ج4: ص326-444)، وهو يمثل السفرين الرابع والثلاثين والخامس والثلاثين وفق مخطوطة قونية، وهو يتحدث عن أسرار أبواب الفتوحات، وهناك مخطوطات لهذا الكتاب بعنوان: منتخب من أسرار الفتوحات المكية، أو: ملخص أسرار الفتوحات. فهذا الباب، أو الكتاب، يمثّل خلاصة أبواب الكتاب كلّها، وقد خصّ الشيخ كل باب بعبارة مختصرة تلخصه وكان يشير في البداية إلى رقم الباب ثم توقّف عن ذلك، مما يستدعي دراسة وبحثاً دقيقاً يمكننا من ربط بقية الأبواب بما ورد في هذا الباب
من أسرار الباب (224): [الباقي يلاقي]
[الباقي يلاقي]
ومن ذلك الباقي يلاقي من الباب 228 عظمت بالكرم مكانتي وما خرج شيء من خزانتي لو لم يكن إلا الثناء فما ثم بيع ولا شراء لا يقال في التاجر إلا بار وفاجر ولا يوصف بالكرم فما في الوجود إلا تاجر لمن فهم ما شيء أحب إلى الله من أن يمدح وما يمدح إلا بما منح فما جاد الكريم إلا على ذاته بما يحمده من صفاته وانتفع العير بالعوض بحكم العرض وإن سعى الكريم في إيصال الراحة للمعطي ونفعه فلجهله بعطائه ومنعه فمن كرم وجاد وتخيل أن له فضلا على العباد فما جاد فإن الإحسان تبطله المنة مع طلب الامتنان والمنة أذى فاعلم ذا