أسرار الفتوحات المكية
وهو الباب 559 الذي لخص فيه الشيخ الأكبر موسوعة الفتوحات المكية وأسرار أبوابها الخمسمائة والستين
الباب التاسع والخمسين وخمسمائة من الفتوحات (ج4: ص326-444)، وهو يمثل السفرين الرابع والثلاثين والخامس والثلاثين وفق مخطوطة قونية، وهو يتحدث عن أسرار أبواب الفتوحات، وهناك مخطوطات لهذا الكتاب بعنوان: منتخب من أسرار الفتوحات المكية، أو: ملخص أسرار الفتوحات. فهذا الباب، أو الكتاب، يمثّل خلاصة أبواب الكتاب كلّها، وقد خصّ الشيخ كل باب بعبارة مختصرة تلخصه وكان يشير في البداية إلى رقم الباب ثم توقّف عن ذلك، مما يستدعي دراسة وبحثاً دقيقاً يمكننا من ربط بقية الأبواب بما ورد في هذا الباب
من أسرار الباب (222): [الباسط قاسط]
![]() |
![]() |
[الباسط قاسط]
ومن ذلك الباسط قاسط من الباب 226 المقسط والقاسط استويا في العدول على ما تعطيه الأصول فإن كل واحد منهما مائل فهو عادل ولذا سمي القاسط جائر أو لم يكن للعادل مغايرا فالصفة واحدة فكيف حرم الفائدة بان الصبح لذي عينين لما هداه النجدين وأقيم المكلف في الوسط فمنهم من أقسط ومنهم من قسط فالمقسط أخذ ذات اليمين فارتفع إلى عليين والقاسط أخذ ذات الشمال فنزل إلى سجين فما عدل بكل واحد سوى طريقه وطريقه ما خرج عن حكم تحقيقه فالطريق ساقة وقاده إما إلى
شقاء وإما إلى سعادة فاعرف الطريق *** واختر الرفيق تنج من عذاب الحريق
![]() |
![]() |




