الفتوحات المكية

أسرار الفتوحات المكية

وهو الباب 559 الذي لخص فيه الشيخ الأكبر موسوعة الفتوحات المكية وأسرار أبوابها الخمسمائة والستين

الباب التاسع والخمسين وخمسمائة من الفتوحات (ج4: ص326-444)، وهو يمثل السفرين الرابع والثلاثين والخامس والثلاثين وفق مخطوطة قونية، وهو يتحدث عن أسرار أبواب الفتوحات، وهناك مخطوطات لهذا الكتاب بعنوان: منتخب من أسرار الفتوحات المكية، أو: ملخص أسرار الفتوحات. فهذا الباب، أو الكتاب، يمثّل خلاصة أبواب الكتاب كلّها، وقد خصّ الشيخ كل باب بعبارة مختصرة تلخصه وكان يشير في البداية إلى رقم الباب ثم توقّف عن ذلك، مما يستدعي دراسة وبحثاً دقيقاً يمكننا من ربط بقية الأبواب بما ورد في هذا الباب

من أسرار الباب (164): [الترسل توسل‏]

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

[الترسل توسل‏]

ومن ذلك الترسل توسل من الباب 165 من فتح باب المراسلة فقد أراد المواصلة فمن أتى قدسه فلا يلومن إلا نفسه كيف يرجع بالملاءمة على نفسه والمرسل ليس من جنسه والأنس لا يقع إلا بالجنس فالسؤال إنما هو في الأنس بالرسول لأنه من جنس المرسل إليه ولذلك يعتمد عليه ويشتاق إليه إذا لم يره لديه إذا كان الرسول حسن الصورة فذلك إشارة لي المرسل إليه وتعريف بجمال المكانة والسورة فحصلت البشرى للرسول وإدراك البغية بنزول جبريل عليه في صورة دحية صورة الرسول تنبئ عن صورة المرسل عند من أرسل إليه ولهذا يعلم ذلك إذا حضر الرسول بين يديه فيعمل بحسب ما يرى وما هذا حديث يفتري أين صورة ما لك من صورة رضوان وأين النار من الجنان أين السهل من الحزن وأين إمساك الغيب من إرسال المزن وأين الفرح من الحزن وشتان بين القبح والحسن فالعبارة بالحال أفصح من المقال ولكن متى يا فتى ذا كان المرسل حكيما وكان المرسل إليه عليما فما كل مرسل حكيم ولا كل مرسل إليه عليم‏


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!