الفتوحات المكية

أسرار الفتوحات المكية

وهو الباب 559 الذي لخص فيه الشيخ الأكبر موسوعة الفتوحات المكية وأسرار أبوابها الخمسمائة والستين

الباب التاسع والخمسين وخمسمائة من الفتوحات (ج4: ص326-444)، وهو يمثل السفرين الرابع والثلاثين والخامس والثلاثين وفق مخطوطة قونية، وهو يتحدث عن أسرار أبواب الفتوحات، وهناك مخطوطات لهذا الكتاب بعنوان: منتخب من أسرار الفتوحات المكية، أو: ملخص أسرار الفتوحات. فهذا الباب، أو الكتاب، يمثّل خلاصة أبواب الكتاب كلّها، وقد خصّ الشيخ كل باب بعبارة مختصرة تلخصه وكان يشير في البداية إلى رقم الباب ثم توقّف عن ذلك، مما يستدعي دراسة وبحثاً دقيقاً يمكننا من ربط بقية الأبواب بما ورد في هذا الباب

من أسرار الباب (117): [المثابرة على الجمع لما يقع به النفع‏]

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

[المثابرة على الجمع لما يقع به النفع‏]

ومن ذلك المثابرة على الجمع لما يقع به النفع من الباب 117 ما أثر الحرص في القدر إلا لكونه من القدر وكم حريص لم يحصل على طائل لعدم القابل العطاء عام والنفع خاص وتدبر قوله فَنادَوْا ولاتَ حِينَ مَناصٍ عم التنادي وما عمت الإجابة لما لم تقع هنا الإنابة الملازمة ملائمه وهي من حكم الطبع وإن جهلت من قصرت همته عن طلب المزيد فليس من العبيد لا تستكثر ما يهبك الحق ولو وهبك كل ما دخل في الوجود فإنه قليل بالنظر إلى ما بقي في خزائن الجود إياك والزهد في المواهب فإنه سوء أدب مع الواهب فإنه ما وهبك إلا ما خلقه لك وخذه من حيث ما فيه من وجهه تعثر على كنهه‏


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!