Mekkeli Fetihler: futuhat makkiyah

البحث في كتاب الفتوحات المكية

عرض الصفحة 321 - من الجزء 2 - الفتوحات المكية

  االصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  
 

الصفحة 321 - من الجزء 2 - الفتوحات المكية


الحرف معنى ومعنى الحرف ساكنه *** وما تشاهد عين غير معناه‏

والقلب من حيث ما تعطيه فطرته *** يجول ما بين مغناه ومعناه‏

عز الإله فما يحويه من أحد *** وبعد هذا فإنا قد وسعناه‏

وما أنا قلت بل جاء الحديث به *** عن الإله وهذا اللفظ فحواه‏

لما أراد الإله الحق يسكنه *** لذاك عدله خلقا وسواه‏

فكان عين وجودي عين صورته *** وحي صحيح ولا يدريه إلا هو

الله أكبر لا شي‏ء يماثله *** وليس شي‏ء سواه بل هو إياه‏

فما ترى عين ذي عين سوى عدم *** فصح إن الوجود المدرك الله‏

فلا يرى الله إلا الله فاعتبروا *** قولي ليعلم منحاه ومعزاه‏

(و مما يتضمنه هذا الباب أيضا قولنا) في واقعة رأيت الحق فيها يخاطبني بمعنى ما في هذه الأبيات وسماني باسم ما سمعت به قط إلا منه تعالى في تلك الواقعة وهو نرديار فسألته تعالى عن تفسير هذا اللفظ فقال ممسوك الدار وهي هذه الأبيات وقد تقدمت في هذا الكتاب بأطول مما هي هنا وما سقت منها هنا إلا ما وقع‏

مسكتك في داري لإظهار صورتي *** فسبحانكم مجلى وسبحان سبحانا

فما نظرت عيناك مثلي كاملا *** ولا نظرت عين كمثلك إنسانا

فلم يبق في الإمكان أكمل منكم *** نصبت على هذا من الشرع برهانا

فأي كمال كان لم يك غيركم *** على كل وجه كان ذلك ما كانا

ظهرت إلى خلقي بصورة آدم *** وقررت هذا في الشرائع إيمانا

فلو كان في الإمكان أكمل منكم *** لكان وجود النقص في إذا كانا

لأنك مخصوص بصورة حضرتي *** وأكمل مني ما يكون فقد بأنا

(و مما ضمنته هذا الباب أيضا قولنا)

الله أكبر أن يخطئ به أحد *** وهو الحبيب العلي السيد الصمد

الشمس تدركنا والشمس ندركها *** نعم ومنها إلينا العطف والرفد

وإننا لنراها وهي ظاهرة *** مثل التجلي ولم يظفر به أحد

النور يمنعنا من أن نكيفها *** فكيف من لا له كيف فيتحد

الكيف والكم من نعت الجسوم وما *** هناك جسم ولا حال ولا عدد

(و مما يتضمنه هذا الباب أيضا قولنا)

بادر لجبر الذي قد فات من عمرك *** ولتتخذ زادك الرحمن في سفرك‏

وقل له بالهوى يا منتهى أملي *** ما أشوق السر والمعنى إلى خبرك‏

لقد علمت بأني حين أبصر من *** كان الوجود به ما زلت من نظرك‏

لو لا الفناء ونفي المثل عنك وما *** قد جاء عنك من الإحراق من بصرك‏

ما كان لي أمل في غير مشهدكم *** ولا قرأت كتابا ليس في سيرك‏

إني سألتك يا من لا شبيه له *** أمرا أراد به المحتوم من قدرك‏

فقال لي من قضائي إن ترى قدري *** يرده قدري والكل من أترك‏

قد جاءكم عن نبي في إزالة ما *** قضيته وبما يزيد في عمرك‏



- الفتوحات المكية - الصفحة 321 - من الجزء 2


 
  االصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  
  الفتوحات المكية للشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

ترقيم الصفحات موافق لطبعة القاهرة (دار الكتب العربية الكبرى) - المعروفة بالطبعة الميمنية. وقد تم إضافة عناوين فرعية ضمن قوسين مربعين.

 
عرض الأبواب الفصل الأول فى المعارف الفصل الثانى فى المعاملات الفصل الرابع فى المنازل
مقدمات الكتاب الفصل الخامس فى المنازلات الفصل الثالث فى الأحوال الفصل السادس فى المقامات (هجيرات الأقطاب)
الباب الأول الجزء الثاني الجزء الثالث الجزء الرابع


Bazı içeriklerin Arapçadan Yarı Otomatik olarak çevrildiğini lütfen unutmayın!