ما الوجه الذي جمعهم حتى كان الحق في ذلك الوجه أكمل و لا مفاضلة بين اللّٰه و خلقه إذ كان السيد هو الذي لا يكاثر و لا يفاضل و الكل عبيد له و لا مفاضلة بين السيد و عبده من حيث هو عبد بل السيد له الفضل أجمعه و علم مراتب أهل التصديق أهل التكذيب من مراتب أهل الكفر و الشرك و غيرهم و علم التمني أي اسم إلهي يطلبه و علم الصفات التي يكرهها السيد من العبد و ما السبب الموجب للعبد حتى يدخل فيما يكرهه سيده هل من حقيقة هو عليها تطلب ذلك أو هو راجع إلى القضاء و القدر خاصة و علم القلوب و علم العلامات و علم الإصرار و بما يتعلق و قد بيناه في كتاب إيجاز البيان في الترجمة عن القرآن في قوله تعالى في آل عمران ﴿وَ لَمْ يُصِرُّوا عَلىٰ مٰا فَعَلُوا﴾ [آل عمران:135]
هذه نسخة نصية حديثة موزعة بشكل تقريبي وفق ترتيب صفحات مخطوطة قونية