Mekkeli Fetihler: futuhat makkiyah

Volume number (out of 37): [1] [2] [3] [4] [5] [6] [7] [8] [9] [10] [11] [12] [13] [14] [15] [16] [17]
[18] [19] [20] [21] [22] [23] [24] [25] [26] [27] [28] [29] [30] [31] [32] [33] [34] [35] [36] [37]

الصفحة - من السفر وفق مخطوطة قونية (المقابل في الطبعة الميمنية)

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  
futmak.com - الفتوحات المكية - الصفحة 10860 - من السفر  من مخطوطة قونية

الصفحة - من السفر
(وفق مخطوطة قونية)

أذنابنا صيرت رءوسا *** مالي على ما أراه صبر

هذا هو الدهر يا خليلي *** فمن يقاسيه فهو قهر

و قال أيضا

يا حبذا المسجد من مسجد *** و حبذا الروضة من مشهد

و حبذا طيبة من بلدة *** فيها ضريح المصطفى أحمد

صلى عليه اللّٰه من سيد *** لولاه لم نفلح و لم نهتد

قد قرن اللّٰه به ذكره *** في كل يوم فاعتبر ترشد

عشر خفيات و عشر إذا *** أعلن بالتأذين في المسجد

فهذه عشرون مقرونة *** بأفضل الذكر إلى الموعد

و بالجملة فنظمه البحر الذي لا ساحل له و النور الذي يجلو غياهب الأوهام و يكسو القلب من أسراره حلله و ما له من المناقب و الكرامات لا تحصره مجلدات و هو حجة اللّٰه الظاهرة و آيته الباهرة و لا يلتفت إلى كلام من تكلم فيه و أنكر عليه إذ قول المنكرين في حق مثله هباء لا يعبأ به و غثاء لا يركن إليه كيف لا و قد تصدى للانتصار له و الإذعان لفضله من فحول العلماء الجم الغفير و نسبوا المنكرين عليه إلى القصور أو التقصير فهذا شيخ الإسلام قاضي القضاة مجد الدين محمد بن يعقوب بن محمد الشيرازي الفيروزآبادي الصديقي صاحب القاموس قد ألف كتابه المسمى بالاغتباط بمعالجة ابن الخياط بسبب سؤال سئل فيه عن الشيخ المؤلف قدس اللّٰه سره العزيز في كتبه المنسوبة إليه و صورة السؤال المذكور ما تقول السادة العلماء شد اللّٰه تعالى بهم أزر الدين و لم بهم شعث المسلمين في الشيخ محيي الدين بن عربي و في كتبه المنسوبة إليه كالفتوحات المكية و الفصوص و المواقف هل تحل قراءتها و إقراؤها و مطالعتها و هل هي الكتب المسموعة المقروءة أم لا أفتونا مأجورين جوابا شافيا لتحوزوا جميل الثواب من اللّٰه الكريم الوهاب و الحمد لله وحده فأجاب عنه بما صورته الحمد لله اللهم أنطقنا بما فيه رضاك الذي أعتقده في حال المسئول عنه و أدين اللّٰه تعالى به أنه كان شيخ الطريقة حالا و علما و إمام الحقيقة حقيقة و رسما و محبي رسوم المعارف فعلا و اسما

إذا تغلغل فكر المرء في طرف *** من بحره غرقت فيه خواطره

عباب لا تكدره الدلاء و سحاب لا تتقاصر عنه الأنواء كانت دعواته تخترق السبع الطباق و تفترق بركاته فتملأ الآفاق و إني أصغيه و هو يقينا فوق ما وصفته و ناطق بما كتبته و غالب ظني أني ما أنصفته

و ما علي إذا ما قلت معتقدي *** دع الجهول يظن الحق عدوانا

و اللّٰه و اللّٰه و اللّٰه العظيم و من *** أقامه حجة للدين برهانا

إن الذي قلت بعض من مناقبه *** ما زدت إلا لعلي زدت نقصانا

و أما كتبه و مصنفاته فالبحور الزواخر التي لكثرتها و جواهرها لا يعرف لها أول و لا آخر ما وضع الواضعون مثلها و إنما خص اللّٰه بمعرفة قدرها أهلها و من خواص كتبه أن من واظب على مطالعتها و النظر فيها و تأمل ما في مبانيها انشرح صدره لحل المشكلات و فك المعضلات و هذا الشأن لا يكون إلا لأنفاس من خصه اللّٰه بالعلوم اللدنية الربانية و وقفت على إجازة كتبها للملك المعظم فقال في آخرها و أجزته أيضا أن يروي عني مصنفاتي و من جملتها كذا و كذا حتى عد نيفا و أربعمائة مصنف منها التفسير الكبير الذي بلغ فيه إلى سورة الكهف عند قوله تعالى و علمناه من لدنا علما و توفي و لم يكمله و هذا التفسير كتاب عظيم كل سفر بحر لا ساحل له و لا غرو فإنه صاحب الولاية العظمى و الصديقية الكبرى فيما نعتقد و ندين اللّٰه به و ثم طائفة في الغي حائفة يعظمون عليه النكير و ربما بلغ بهم الجهل إلى حد التكفير و ما ذاك إلا لقصور أفهامهم عن إدراك مقاصد أقواله و أفعاله و معانيها و لم تصل أيديهم لقصرها إلى اقتطاف مجانيها

على تحت القوافي من معادنها *** و ما علي إذا لم تفهم البقر

هذا الذي نعلم و نعتقد و ندين اللّٰه تعالى به في حقه و اللّٰه سبحانه و تعالى أعلم كتبه محمد الصديقي الملتجئ إلى حرم اللّٰه تعالى عفا اللّٰه عنه أهل قال و أما احتجاجه أي المنكر عليه بقول شيخ الإسلام عز الدين بن عبد السلام شيخ مشايخ الشافعية حيث كان يطعن عليه و يقول هو زنديق فغير صحيح بل كذب و زور فقد روينا عن شيخ الإسلام صلاح الدين العلائي عن جماعة من المشايخ كلهم عن خادم الشيخ عز الدين بن عبد السلام أنه قال كنا في مجلس الدرس بين يدي الشيخ عز الدين بن عبد السلام فجاء في باب الردة ذكر لفظة الزنديق فقال بعضهم هل هي عربية أو عجمية فقال بعض الفضلاء إنما هي فارسية معربة أصلها زن دين أي على دين المرأة و هو الذي يضمر الكفر و يظهر الايمان فقال بعضهم مثل من فقال آخر إلى جانب الشيخ مثل ابن عربي بدمشق فلم ينطق الشيخ و لم يرد عليه قال الخادم و كنت صائما ذلك اليوم فاتفق أن الشيخ دعاني للإفطار معه فحضرت و وجدت منه إقبالا و لطفا فقلت له يا سيدي هل تعرف القطب الغوث الفرد في زماننا فقال مالك و لهذا كل فعرفت أنه يعرفه فتركت الأكل و قلت له لوجه اللّٰه تعالى عرفني به من هو فتبسم رحمه اللّٰه تعالى و قال الشيخ محيي الدين بن عربي فأطرقت ساكتا متحيرا فقال مالك فقلت يا سيدي قد حرت قال لم قلت أ ليس اليوم قال ذلك الرجل إلى جانبك ما قال في ابن عربي و أنت ساكت فقال أسكت ذلك مجلس الفقهاء هذا الذي روى لنا بالسند الصحيح عن شيخ الإسلام عز الدين بن عبد السلام و ممن انتصر له أيضا الشيخ كمال الدين الزملكاني من أجل مشايخ الشام فإنه كان يقول ما أجهل هؤلاء ينكرون على الشيخ ابن عربي لأجل ألفاظ و كلمات وقعت في كتبه قد قصرت أفهامهم عن درك معانيها فليأتوني لأحل لهم مشكله و أبين لهم مقاصده بحيث يظهر لهم الحق و يزول عنهم الوهم و قد أذعن له القطب سعد الدين الحموي و شهد له بالفضل الوافر الذي تقصر عن الاحاطة به بطون الأوراق و الدفاتر و ذلك أنه سئل عنه حين رجع من الشام إلى بلاده كيف وجدت ابن عربي فقال وجدته بحرا زخارا لا ساحل له و ألف الشيخ صلاح الدين الصفدي كتابا جليلا في تاريخ علماء العالم و ترجم فيه المؤلف ترجمة عظيمة يعرف من اطلع عليها مذاهب أهل العلم الذين باب صدورهم مفتوح لقبول العلوم اللدنية و المواهب الربانية و كذلك الحافظ السيوطي ألف في شأنه كتابا سماه تنبيه الغبي على تنزيه ابن عربي و بالجملة فمقامه رضي اللّٰه تعالى عنه معلوم و فضله عند أرباب البصائر مفهوم و التعريف به يستدعي طولا و هو أظهر من نار على علم فلا تلتفت إلى من زلت به القدم فذم كيف لا و قد قال في شيء من الكتب المصنفة كالفصوص و غيره إنه صنفه بأمر من الحضرة الشريفة النبوية و أمره بإخراجه إلى الناس قال الشيخ محيي الدين الذهبي حافظ الشام ما أظن المحيي يتعمد الكذب أصلا و هو من أعظم المنكرين و أشدهم على طائفة الصوفية و قد كان مسكن المؤلف نفعنا اللّٰه به و مظهره بدمشق و أخرج هذه العلوم إليهم و لم ينكر عليه أحد شيئا منها و كان قاضي القضاة الشافعية في عصره شمس الدين أحمد الخولي يخدمه خدمة العبيد و قاضي القضاة المالكية زوجه بنته و ترك القضاء بنظرة وقعت عليه منه و قد حكى رضي اللّٰه تعالى عنه عن نفسه في كتبه ما يبهر الألباب و كفى بذلك دليلا على ما منحه اللّٰه سبحانه الذي يفتح لمن شاء الباب و قال صاحب عنوان الدراية إن الشيخ محيي الدين كان يعرف بالأندلس بابن سراقة و هو فصيح اللسان بارع فهم الجنان قوي على الإيراد كلما طلب الزيادة يزاد رحل إلى العدوة و دخل بجاية في رمضان سنة 597 و بها لقي أبا عبد اللّٰه العربي و جماعة من الأفاضل و لما دخل بجاية في التأريخ المذكور قال رأيت ليلة أني نكحت نجوم السماء كلها فما بقي منها نجم إلا نكحته بلذة عظيمة روحانية ثم لما كملت نكاح النجوم أعطيت الحروف فنكحتها و عرضت رؤياى هذه على من عرضها على رجل عارف بالرؤيا بصير بها و قلت للذي عرضتها عليه لا تذكرني فلما ذكر له الرؤيا استعظمها و قال هذا هو البحر الذي لا يدرك قعره صاحب هذه الرؤيا يفتح له من العلوم العلوية و علوم الأسرار و خواص الكواكب ما لا يكون فيه أحد من أهل زمانه ثم سكت ساعة و قال إن كان صاحب هذه الرؤيا في هذه المدينة فهو ذاك الشاب الأندلسي الذي وصل إليها ثم قال في العنوان ما ملخصه أن الشيخ محيي الدين رحل إلى المشرق و استقرت به الدار و ألف التأليف و فيها ما فيها إن قيض اللّٰه من يسامح و يتأول سهل المرام و إن كان ممن ينظر بالظاهر فالأمر صعب و قد نقد عليه أهل الديار المصرية و سعوا في إراقة دمه فخلصه اللّٰه تعالى على يد الشيخ أبي الحسن البجائي فإنه سعى في خلاصه و تأول كلامه و لما وصل إليه بعد خلاصه قال له الشيخ رحمه اللّٰه تعالى كيف يحبس من حل منه اللاهوت في الناسوت فقال له يا سيدي تلك شطحات في محل سكر و لا عتب على سكران انتهى و ذكر الامام سيدي عبد اللّٰه بن سعد اليافعي اليمني في الإرشاد أن المؤلف نفعنا اللّٰه به اجتمع مع الأستاذ السهروردي فأطرق كل منهما ساعة ثم افترقا من غير كلام فقيل للشيخ ابن عربي ما تقول في الشيخ السهروردي فقال مملوء سنة من فرقه إلى قدمه و قيل للسهروردي ما تقول في الشيخ محيي الدين فقال بحر الحقائق ثم قال اليافعي ما ملخصه أن بعض العارفين كان يقرأ عليه كلام الشيخ و يشرحه فلما حضرته الوفاة نهى عن مطالعته و قال إنكم لا تفهمون معاني كلام الشيخ ثم قال أي اليافعي و قد مدحه أي المؤلف و عظمه طائفة كالنجم الأصبهاني و التاج بن عطاء اللّٰه و غيرهما و توقف فيه طائفة و طعن فيه آخرون و ليس الطاعن بأعلم من الخضر عليه السّلام إذ هو أحد شيوخه و له معه اجتماع كثير ثم قال و ما نسب إلى المشايخ(أي كالمؤلف رضي اللّٰه تعالى عنه)له محامل الأول أنه لم تصح نسبته إليهم الثاني بعد الصحة يلتمس له تأويل موافق فإن لم يوجد له تأويل في الظاهر فله تأويل في الباطن لم نعلمه و إنما يعلمه العارفون الثالث أن يكون صدور ذلك منهم في حال السكر و الغيبة و السكران سكرا مباحا غير مؤاخذ و لا مكلف انتهى ملخصا(و العدوة اسم للبر الذي يعدي من فرضته إلى الأندلس و يسمى أيضا بر العدوة و هو المغرب الأوسط و الأقصى و بجاية بكسر الموحدة و فتح الجيم ثم ألف و ياء مثناة تحتية و هاء قاعدة الغرب الأوسط)و كان المؤلف رضي اللّٰه تعالى عنه يقول ينبغي للعبد أن يستعمل همته في الحضور في مناماته بحيث يكون حاكما على خياله يصرفه بعقله نوما كما يحكم عليه يقظة فإذا حصل للعبد هذا الحضور و صار خلقا له وجد ثمرة ذلك في البرزخ و انتفع به جدا فليهتم العبد بتحصيل هذا القدر فإنه عظيم الفائدة بإذن اللّٰه تعالى و قال إن الشيطان ليقنع من الإنسان بأن ينقله من طاعة إلى طاعة ليفسخ عزمه بذلك و قال ينبغي للسالك أنه متى حضر له أن يعقد على أمر و يعاهد اللّٰه تعالى عليه أن يترك ذلك الأمر إلى أن يجيء وقته فان يسر اللّٰه فعله فعله و إن لم ييسر اللّٰه فعله يكون مخلصا من نكث العهد و لا يكون متصفا بنقض الميثاق و حكى المقريزي في ترجمة سيدي عمر بن الفارض أفاض اللّٰه علينا من بركاته أن الشيخ محيي الدين بن العربي بعث إلى سيدي عمر في شرح التائية فقال كتابك المسمى بالفتوحات شرح لها و قال بعض من عرف به أنه لما صنف الفتوحات المكية كان يكتب كل يوم ثلاث كراريس حيث كان و حصلت له بدمشق دنيا كثيرة فما ادخر منها شيئا و قيل إن صاحب حمص رتب له كل يوم مائة درهم و ابن الزكي كل يوم ثلاثين درهما فكان يتصدق بالجميع و أمر له ملك الروم مرة بدار تساوى مائة ألف درهم فلما نزلها و أقام بها مر به في بعض الأيام سائل فقال له شيء لله فقال مالي غير هذه الدار خذها لك فتسلمها السائل و صارت له و اشتغل الناس بمصنفاته و له ببلاد اليمن و الروم صيت عظيم هو من عجائب الزمان و كان يقول أعرف الكيمياء بطريق المنازلة لا بطريق الكسب و قد قال فيه الشيخ محمد بن سعد الكلشني

أ مولاي محيي الدين أنت الذي بدت *** علومك في الآفاق كالغيث إذ همي

كشفت معاني كل علم مكتم *** و أوضحت بالتحقيق ما كان مبهما

و قال رضي اللّٰه تعالى عنه إنه بلغني في مكة عن امرأة من أهل بغداد أنها تكلمت في بأمور عظيمة فقلت هذه قد جعلها اللّٰه سببا لخير وصل إلى فلأكافئنها و عقدت في نفسي أن أجعل جميع ما اعتمرت في رجب لها و عنها ففعلت ذلك فلما كان الموسم استدل على رجل غريب فسأله الجماعة عن قصده فقال رأيت بالينبع في الليلة التي بت فيها كان آلافا من الإبل أوقارها المسك و العنبر و الجوهر فعجبت من كثرته ثم سألت لمن هو فقيل لمحمد بن عربي يهديه إلى فلانة و سمي تلك المرأة ثم قيل و هذا بعض ما تستحق قال نفعنا اللّٰه به فلما سمعت الرؤيا و اسم المرأة و لم يكن أحد من خلق اللّٰه تعالى علم مني ذلك علمت أنه تعريف من جانب الحق و فهمت من قوله إن هذا بعض ما تستحق أنها مكذوب عليها فقصدت المرأة و قلت اصدقيني و ذكرت لها ما كان من ذلك فقالت كنت قاعدة قبالة البيت و أنت تطوف فشكرك الجماعة التي كنت فيهم فقلت في نفسي اللهم إني أشهدك إني وهبت له ثواب ما أعمله في يوم الإثنين و في يوم الخميس و كنت أصومهما و أتصدق فيهما قال فعلمت أن الذي وصل إليها مني بعض ما تستحقه فإنها سبقت بالجميل و الفضل للمتقدم توفي رضي اللّٰه تعالى عنه بدمشق ليلة الجمعة الثامن و العشرين من شهر ربيع الآخر سنة 638 و دفن بسفح قاسيون و قد أرخ موته الكلشني محمد بن سعد بقوله

إنما الحاتمي في الكون فرد *** و هو غوث و سيد و إمام

كم علوم أتى بها من غيوب *** من بحار التوحيد يا مستهام

إن سألتم متى توفي حميدا *** قلت أرخت مات قطب همام

441 111 86 سنة 638 و أعقب رحمه اللّٰه تعالى ولدين أحدهما سعد الدين محمد ولد بملطية في رمضان سنة 618 و سمع الحديث و درس و قال الشعر الجيد و له ديوان شعر مشهور و توفي بدمشق سنة 656 و هي السنة التي دخل فيها هولاكو ملك التتار بغداد و قتل الخليفة المستعصم و دفن المذكور عند والده بسفح قاسيون و ثانيهما عماد الدين أبو عبد اللّٰه محمد توفي بالصالحية سنة 667 و دفن أيضا بسفح قاسيون عند والده أفاض اللّٰه علينا من أنواره و كسانا من حلل أسراره و سقانا من حميا شرابه و حشرنا في زمرة أحبابه بجاه سيد أصفيائه و خاتم أنبيائه ﷺ و شرف و كرم و عظم



هذه نسخة نصية حديثة موزعة بشكل تقريبي وفق ترتيب صفحات مخطوطة قونية
  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  
  الفتوحات المكية للشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

ترقيم الصفحات موافق لمخطوطة قونية (من 37 سفر) بخط الشيخ محي الدين ابن العربي - العمل جار على إكمال هذه النسخة.
(المقابل في الطبعة الميمنية)

 
الوصول السريع إلى [الأبواب]: -
[0] [1] [2] [3] [4] [5] [6] [7] [8] [9] [10] [11] [12] [13] [14] [15] [16] [17] [18] [19] [20] [21] [22] [23] [24] [25] [26] [27] [28] [29] [30] [31] [32] [33] [34] [35] [36] [37] [38] [39] [40] [41] [42] [43] [44] [45] [46] [47] [48] [49] [50] [51] [52] [53] [54] [55] [56] [57] [58] [59] [60] [61] [62] [63] [64] [65] [66] [67] [68] [69] [70] [71] [72] [73] [74] [75] [76] [77] [78] [79] [80] [81] [82] [83] [84] [85] [86] [87] [88] [89] [90] [91] [92] [93] [94] [95] [96] [97] [98] [99] [100] [101] [102] [103] [104] [105] [106] [107] [108] [109] [110] [111] [112] [113] [114] [115] [116] [117] [118] [119] [120] [121] [122] [123] [124] [125] [126] [127] [128] [129] [130] [131] [132] [133] [134] [135] [136] [137] [138] [139] [140] [141] [142] [143] [144] [145] [146] [147] [148] [149] [150] [151] [152] [153] [154] [155] [156] [157] [158] [159] [160] [161] [162] [163] [164] [165] [166] [167] [168] [169] [170] [171] [172] [173] [174] [175] [176] [177] [178] [179] [180] [181] [182] [183] [184] [185] [186] [187] [188] [189] [190] [191] [192] [193] [194] [195] [196] [197] [198] [199] [200] [201] [202] [203] [204] [205] [206] [207] [208] [209] [210] [211] [212] [213] [214] [215] [216] [217] [218] [219] [220] [221] [222] [223] [224] [225] [226] [227] [228] [229] [230] [231] [232] [233] [234] [235] [236] [237] [238] [239] [240] [241] [242] [243] [244] [245] [246] [247] [248] [249] [250] [251] [252] [253] [254] [255] [256] [257] [258] [259] [260] [261] [262] [263] [264] [265] [266] [267] [268] [269] [270] [271] [272] [273] [274] [275] [276] [277] [278] [279] [280] [281] [282] [283] [284] [285] [286] [287] [288] [289] [290] [291] [292] [293] [294] [295] [296] [297] [298] [299] [300] [301] [302] [303] [304] [305] [306] [307] [308] [309] [310] [311] [312] [313] [314] [315] [316] [317] [318] [319] [320] [321] [322] [323] [324] [325] [326] [327] [328] [329] [330] [331] [332] [333] [334] [335] [336] [337] [338] [339] [340] [341] [342] [343] [344] [345] [346] [347] [348] [349] [350] [351] [352] [353] [354] [355] [356] [357] [358] [359] [360] [361] [362] [363] [364] [365] [366] [367] [368] [369] [370] [371] [372] [373] [374] [375] [376] [377] [378] [379] [380] [381] [382] [383] [384] [385] [386] [387] [388] [389] [390] [391] [392] [393] [394] [395] [396] [397] [398] [399] [400] [401] [402] [403] [404] [405] [406] [407] [408] [409] [410] [411] [412] [413] [414] [415] [416] [417] [418] [419] [420] [421] [422] [423] [424] [425] [426] [427] [428] [429] [430] [431] [432] [433] [434] [435] [436] [437] [438] [439] [440] [441] [442] [443] [444] [445] [446] [447] [448] [449] [450] [451] [452] [453] [454] [455] [456] [457] [458] [459] [460] [461] [462] [463] [464] [465] [466] [467] [468] [469] [470] [471] [472] [473] [474] [475] [476] [477] [478] [479] [480] [481] [482] [483] [484] [485] [486] [487] [488] [489] [490] [491] [492] [493] [494] [495] [496] [497] [498] [499] [500] [501] [502] [503] [504] [505] [506] [507] [508] [509] [510] [511] [512] [513] [514] [515] [516] [517] [518] [519] [520] [521] [522] [523] [524] [525] [526] [527] [528] [529] [530] [531] [532] [533] [534] [535] [536] [537] [538] [539] [540] [541] [542] [543] [544] [545] [546] [547] [548] [549] [550] [551] [552] [553] [554] [555] [556] [557] [558] [559] [560]


Bazı içeriklerin Arapçadan Yarı Otomatik olarak çevrildiğini lütfen unutmayın!