الفتوحات المكية

المكتبة الأكبرية: القرآن الكريم: سورة القدر: [التفسير الميسر]

التفسير الميسر للقرآن الكريم تأليف نخبة من العلماء بإشراف الشؤون العلمية و طباعة مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف
سورة القدر
إنا أنزلنا القرآن في ليلة الشرف والفضل، وهي إحدى ليالي شهر رمضان.وما أدراك -أيها النبي- ما ليلة القدر والشرف؟ليلة القدر ليلة مباركة، فَضْلُها خير من فضل ألف شهر ليس فيها ليلة قدر.يكثر نزول الملائكة وجبريل عليه السلام فيها، بإذن ربهم من كل أمر قضاه في تلك السنة.هي أمن كلها، لا شرَّ فيها إلى مطلع الفجر.
اسم السورة سورة القدر (Al-Qadr - The Power)
ترتيبها 97
عدد آياتها 5
عدد كلماتها 30
عدد حروفها 112
معنى اسمها (الْقَدْرُ): الْعَظَمَةُ وَالشَّرَفُ وَالْمَكَانَةُ
سبب تسميتها لِأَنَّ السُّورَةَ كُلَّهَا تَتَحَدَّثُ عَنْ لَيْلَةِ الْقَدْرِ، وَمَا نَزَلَ فِيهَا؛ فَسُمِّيَتْ بِهَا
أسماؤها الأخرى اشتُهِرَتْ بِسُورَةِ (الْقَدْرِ)، وَتُسَمَّى سُورَةَ: ﴿إِنَّآ أَنزَلۡنَٰهُ فِي لَيۡلَةِ ٱلۡقَدۡرِ﴾
مقاصدها بَيَانُ فَضْلِ الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ، وَشَرَفِ الْلَّيْلَةِ الَّتِي نَزَلَ فِيهَا
أسباب نزولها سُورَةٌ مَكِّيَّةٌ، لَمْ تَصِحَّ رِوَايَةٌ فِي سَبَبِ نُزُولِهَا أَو فِي نُزُولِ بَعْضِ آيَاتِهَا
فضلها لَمْ يَصِحَّ حَدِيثٌ أَو أَثَرٌ خَاصٌّ فِي فَضْلِ السُّورَةِ، سِوَى أَنَّهَا مِنْ قِصَارِ المُفَصَّل
مناسبتها مُنَاسَبَةُ سُوْرَةِ (القَدْرِ) لِمَا قَبْلَهَا مِنْ سُوْرَةِ (العَلَقِ):لَمَّا ذَكَرَتِ (الْعَلَقُ) نُزُولَ الْقُرْآنِ مِنَ السَّمَاءِ الدَّنْيَا إِلَى النَّبِيِّ ﷺ فِي غَارِ حِرَاءِ، نَاسَبَ ذِكْرَ نُزُولِهِ مِنَ الْلَّوحِ الْمَحْفُوظِ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فِي سُورَةِ (الْقَدْر)، فَالسُّورَتَانِ فِي تَنَزُّلَاتِ الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ
اختر الًجزء:
اختر السورة:
اختر الًصفحة:


يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!