الفتوحات المكية

المكتبة الأكبرية: القرآن الكريم: سورة النصر: [تفسير الجلالين]

تفسير مختصر للشيخ جلال الدين المحلَّى (من سورة الكهف حتى سورة الناس إضافة إلى سورة الفاتحة)، ثم توفي سنة 864 هجرية، فأكمله الشيخ جلال الدين السيوطي (توفي 911 هجرية) من سورة البقرة حتى آخر سورة الإسراء
سورة النصر

«إذا جاء نصر الله» نبيَّه صلى الله عليه وسلم على أعدائه «والفتح» فتح مكة.

«ورأيت الناس يدخلون في دين الله» أي الإسلام «أفواجا» جماعات بعدما كان يدخل فيه واحد واحد، وذلك بعد فتح مكة جاءه العرب من أقطار الأرض طائعين.

«فسبح بحمد ربك» أي متلبسا بحمده «واستغفره إنه كان توابا» وكان صلى الله عليه وسلم بعد نزول هذه السورة يكثر من قول: سبحان الله وبحمده، أستغفر الله وأتوب إليه، وعلم بها أنه قد أقترب أجله وكان فتح مكة في رمضان سنة ثمان وتوفي صلى الله عليه وسلم في ربيع الأول سنة عشر.

اسم السورة سورة النصر (An-Nasr - The Divine Support)
ترتيبها 110
عدد آياتها 3
عدد كلماتها 19
عدد حروفها 79
معنى اسمها النَّصْرُ: الْفَوزُ وَالْغَلَبَةُ، وَالمُرَادُ (بِالنَّصْرِ): بِشَارَةُ النَّبِيِّ ﷺ بِفَتْحِ مَكَّةَ عام 8هـ
سبب تسميتها لِأَنَّ مَوْضُوعَ السُّورَةِ عَنْ فَتْحِ مَكَّةَ وَسَمَّاهُ اللهُ نَصْرًا
أسماؤها الأخرى اشتُهِرَتْ بِسُورَةِ (النَّصْرِ)، وَتُسَمَّى سُورَةَ (الْفَتْحِ)، وَسُورَةَ: ﴿إِذَا جَآءَ نَصۡرُ ٱللَّهِ وَٱلۡفَتۡحُ﴾، وَسُورَةَ (التَّوْدِيِعِ)
مقاصدها بِشَارَةُ النَّبِيِّ ﷺ بِانْتِشَارِ الْإِسْلَامِ
أسباب نزولها سُورَةٌ مَدَنيَّةٌ، لَمْ تَصِحَّ رِوَايَةٌ فِي سَبَبِ نُزُولِهَا أَو فِي نُزُولِ بَعْضِ آيَاتِهَا
فضلها لَمْ يَصِحَّ حَدِيثٌ أَو أَثَرٌ خَاصٌّ فِي فَضْلِ السُّورَةِ، سِوَى أَنَّهَا مِنْ قِصَارِ المُفَصَّلِ
مناسبتها مُنَاسَبَةُ سُوْرَةِ (النَّصرِ) لِمَا قَبْلَهَا مِنْ سُوْرَةِ (الكافِرونَ):لَمَّا أَشَارَتِ (الْكَافِرُونَ) إِلَى عَدَمِ دُخُولِ قَومِ النَّبِيِّ ﷺ فِي الْإِسْلَامِ، نَاسَبَ مَجِيءَ (النَّصْرِ) لِتُبَشِّرَهُ ﷺ بِدُخُولِ النَّاسِ فِي دِينِ اللهِ أَفْوَاجً
اختر الًجزء:
اختر السورة:
اختر الًصفحة:


يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!