الفتوحات المكية

المكتبة الأكبرية: القرآن الكريم: سورة العاديات: [إعراب]

سورة العاديات

(وَالْعادِياتِ) جار ومجرور متعلقان بفعل قسم محذوف (ضَبْحاً) مفعول مطلق لفعل محذوف.

والجملة الفعلية في محل نصب حال.

«فَالْمُورِياتِ» معطوف على العاديات «قَدْحاً» حال.

«فَالْمُغِيراتِ» معطوف على العاديات «صُبْحاً» ظرف زمان

(فَأَثَرْنَ) ماض مبني على السكون والنون فاعله (بِهِ) متعلقان بالفعل (نَقْعاً) مفعول به والجملة معطوفة على ما قبلها.

معطوفة على ما قبلها وإعرابها مثله.

(إِنَّ الْإِنْسانَ) إن واسمها (لِرَبِّهِ) متعلقان بما بعدهما (لَكَنُودٌ) اللام المزحلقة (كنود) خبر إن والجملة الاسمية جواب قسم لا محل لها.

(وَإِنَّهُ) إن واسمها (عَلى ذلِكَ) متعلقان بما بعدهما (لَشَهِيدٌ) اللام المزحلقة (شهيد) خبر إن والجملة معطوفة على ما قبلها.

(وَإِنَّهُ) إن واسمها (لِحُبِّ) متعلقان بشديد (الْخَيْرِ) مضاف إليه (لَشَدِيدٌ) اللام المزحلقة (شديد) خبر إن. والجملة معطوفة على ما قبلها.

(أَفَلا) الهمزة حرف استفهام إنكاري والفاء حرف عطف عطفت على محذوف مقدر ولا نافية (يَعْلَمُ) مضارع فاعله مستتر والجملة مستأنفة لا محل لها (إِذا) ظرف زمان (بُعْثِرَ) ماض مبني للمجهول (ما) نائب فاعل (فِي الْقُبُورِ) متعلقان بمحذوف صلة الموصول والجملة في محل جر بالإضافة.

(وَحُصِّلَ ما) ماض مبني للمجهول وما نائب فاعل (فِي الصُّدُورِ) متعلقان بمحذوف صلة الموصول.

والجملة معطوفة على ما قبلها.

(إِنَّ رَبَّهُمْ) إن واسمها (بِهِمْ) متعلقان بخبير (يَوْمَئِذٍ) ظرف مضاف إلى مثله (لَخَبِيرٌ) اللام المزحلقة (خبير) خبر إن والجملة مستأنفة لا محل لها.

اسم السورة سورة العاديات (Al-Adiyat - The Courser)
ترتيبها 100
عدد آياتها 11
عدد كلماتها 40
عدد حروفها 164
معنى اسمها (الْعَادِيَاتُ): الْخَيلُ تَعْدُو فِي الْغَزْوِ فِي سَبِيلِ اللهِ
سبب تسميتها انْفِرَادُ السُّورَةِ بِذِكْرِ مُفْرَدَةِ (الْعَادِيَاتِ) وَالقَسَمِ بِهَا، وَدِلَالَةُ هَذَا الاسْمِ عَلَى الْمَقْصِدِ الْعَامِّ لِلسُّورَةِ وَمَوضُوعَاتِهَا
أسماؤها الأخرى اشتُهِرَتْ بِسُورَةِ (الْعَادِيَاتِ)، وَتُسَمَّى سُورَةَ: ﴿وَٱلۡعَٰدِيَٰتِ ضَبۡحٗا﴾
مقاصدها تَذْكِيرُ الْإِنْسَانِ عَلَى مَا جُبِلَ عَلَيهِ مِنْ مَنْعِ الْخَيرِ وَحُبِّ الْمَالِ وَالدُّنْيَا
أسباب نزولها سُوْرَةٌ مَدَنِيَّة، لَمْ تَصِحَّ رِوَايَةٌ فِي سَبَبِ نُزُولِهَا أَو فِي نُزُولِ بَعْضِ آيَاتِهَا
فضلها لَمْ يَصِحَّ حَدِيثٌ أَو أَثَرٌ خَاصٌّ فِي فَضْلِ السُّورَةِ، سِوَى أَنَّهَا مِنْ قِصَارِ المُفَصَّل
مناسبتها مُنَاسَبَةُ سُوْرَةِ (العَادِيَاتِ) لِمَا قَبْلَهَا مِنْ سُوْرَةِ (الزَّلْزَلَةِ):نَاسَبَ مَجِيءَ (الْعَادِيَاتِ) بَعْدَ (الزَّلْزَلَةِ) فِي الْحَدِيثِ عَنْ مُحَاسَبَةِ النَّفْسِ، فَقَالَ فِي الزَّلْزَلَةِ: ﴿يَوۡمَئِذٖ يَصۡدُرُ ٱلنَّاسُ أَشۡتَاتٗا لِّيُرَوۡاْ أَعۡمَٰلَهُمۡ ٦﴾، وَقَالَ فِي الْعَادِيَاتِ: ﴿۞أَفَلَا يَعۡلَمُ إِذَا بُعۡثِرَ مَا فِي ٱلۡقُبُورِ ٩ وَحُصِّلَ مَا فِي ٱلصُّدُورِ ١٠﴾
اختر الًجزء:
اختر السورة:
اختر الًصفحة:


يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!