المكتبة الأكبرية: القرآن الكريم: سورة الفجر: [الآية 13]
![]() |
![]() |
![]() |
سورة الفجر | ||
![]() |
فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ ﴿13﴾
![]() |
![]() |
تفسير الجلالين:
«فصبَّ عليهم ربك سوط» نوع «عذاب».
تفسير الشيخ محي الدين:
فَادْخُلِي فِي عِبادِي (29)
فلم تنسب ولا انتمت إلى غيره ، ممن اتخذ إلهه هواه .
------------
(29 - 30) الفتوحات ج 2 / 396 - كتاب التدبيراتتفسير ابن كثير:
أي أنزل عليهم رجزا من السماء وأحل بهم عقوبة لا يردها عن القوم المجرمين.
تفسير الطبري :
قوله تعالى {الذين طغوا في البلاد} يعني عادا وثمودا وفرعون {طغوا} أي تمردوا وعتوا وتجاوزوا القدر في الظلم والعدوان. {فأكثروا فيها الفساد} أي الجور والأذى. و{الذين طغوا} أحسن الوجوه فيه أن يكون في محل النصب على الذم. ويجوز أن يكون مرفوعا على : هم الذين طغوا، أو مجرورا على وصف المذكورين : عاد، وثمود، وفرعون. {فصب عليهم ربك} أي أفرغ عليهم وألقى؛ يقال : صب على فلان خلعة، أي ألقاها عليه. وقال النابغة : فصب عليه الله أحسن صنعه ** وكان له بين البرية ناصرا {سوط عذاب} أي نصيب عذاب. ويقال : شدته؛ لأن السوط كان عندهم نهاية ما يعذب به. قال الشاعر : ألم تر أن الله أظهر دينه ** وصب على الكفار سوط عذاب وقال الفراء : وهي كلمة تقولها العرب لكل نوع من أنواع العذاب. وأصل ذلك أن السوط هو عذابهم الذي يعذبون به، فجرى لكل عذاب؛ إذ كان فيه عندهم غاية العذاب. وقيل : معناه عذاب يخالط اللحم والدم؛ من قولهم : ساطه يسوطه سوطا أي خلطه، فهو سائط. فالسوط : خلط الشيء بعضه ببعض؛ ومنه سمي المسواط. وساطه أي خلطه، فهو سائط، وأكثر ذلك يقال : سوط فلان أموره. قال : فسطها ذميم الرأي غير موفق ** فلست على تسويطها بمعان قال أبو زيد : يقال أموالهم سويطة بينهم؛ أي مختلطة. حكاه عنه يعقوب. وقال الزجاج : أي جعل سوطهم الذي ضربهم به العذاب. يقال : ساط دابته يسوطها؛ أي ضربها بسوطه. وعن عمرو بن عبيد : كان الحسن إذا أتى على هذه الآية قال : إن عند اللّه أسواطا كثيرة، فأخذهم بسوط منها. وقال قتادة : كل شيء عذب اللّه تعالى به فهو سوط عذاب.
التفسير الميسّر:
هؤلاء الذين استبدُّوا، وظلموا في بلاد الله، فأكثروا فيها بظلمهم الفساد، فصب عليهم ربُّك عذابا شديدا. إنَّ ربك -أيها الرسول- لبالمرصاد لمن يعصيه، يمهله قليلا ثم يأخذه أخْذَ عزيز مقتدر.
تفسير السعدي
فلما بلغوا من العتو ما هو موجب لهلاكهم، أرسل الله عليهم من عذابه ذنوبًا وسوط عذاب.
تفسير البغوي
( فصب عليهم ربك سوط عذاب ) قال قتادة : يعني لونا من العذاب صبه عليهم ، قال أهل المعاني : هذا على الاستعارة ، لأن السوط عندهم غاية العذاب ، فجرى ذلك لكل نوع من العذاب . وقال الزجاج : جعل سوطه الذي ضربهم به العذاب .
الإعراب:
(فَصَبَّ) ماض مبني على الفتح (عَلَيْهِمْ) متعلقان بالفعل (رَبُّكَ) لفظ الجلالة فاعل (سَوْطَ عَذابٍ) مفعول به مضاف إلى عذاب والجملة معطوفة على ما قبلها.
---
Traslation and Transliteration:
Fasabba AAalayhim rabbuka sawta AAathabin
اختر السورة:
اختر الًصفحة:
يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!