المكتبة الأكبرية: القرآن الكريم: سورة الغاشية: [الآية 14]
![]() |
![]() |
![]() |
سورة الغاشية | ||
![]() |
وَأَكْوَابٌ مَّوْضُوعَةٌ ﴿14﴾
![]() |
![]() |
تفسير الجلالين:
«وأكواب» أقداح لا عرى لها «موضوعة» على حافات العيون معدة لشربهم.
تفسير الشيخ محي الدين:
فَذَكِّرْ إِنَّما أَنْتَ مُذَكِّرٌ (21)
أي إنما أنت مبلغ عن اللّه لا غير ، كما قال له (يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ) وقوله (وَما عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلاغُ) وقوله «إِنَّما أَنْتَ مُذَكِّرٌ» والمذكر لا يكون إلا لمن كان على حالة منسية ، ولو لم يكن كذلك لكان معلما لا مذكرا ، فدل أنه لا يذكرهم إلا بحال إقرارهم بربوبيته تعالى عليهم حين قبض الذرية من ظهر آدم في الميثاق الأول .
------------
(21) الفتوحات ج 2 / 388تفسير ابن كثير:
يعني أواني الشرب معدة مرصدة لمن أرادها من أربابها.
تفسير الطبري :
قوله تعالى {فيها عين جارية} أي بماء مندفق، وأنواع الأشربة اللذيذة على وجه الأرض من غير أخدود. وقد تقدم في سورة الإنسان أن فيها عيونا. فـ {عين} : بمعنى عيون. واللّه أعلم. {فيها سرر مرفوعة} أي عالية. وروي أنه كان ارتفاعها قدر ما بين السماء والأرض، ليرى ولي اللّه ملكه حوله. {وأكواب موضوعة} أي أباريق وأوان. والإبريق : هو ماله عروة وخرطوم. والكوب : إناء ليس له عروة ولا خرطوم. وقد تقدم هذا في سورة [الزخرف] وغيرها. {نمارق} أي وسائد، الواحدة نمرقة. {مصفوفة} أي واحدة إلى جنب الأخرى. قال الشاعر : وإنا لنجري الكأس بين شروبنا ** وبين أبي قابوسَ فوق النمارق وقال آخر : كهول وشبان حسان وجوهم ** على سرر مصفوفة ونمارق وفي الصحاح : النُّمرق والنمرقة : وسادة صغيرة. وكذلك النِّمرِقة بالكسر لغة حكاها يعقوب. وربما سموا الطنفسة التي فوق الرحل نمرقة؛ عن أبي عبيد. {وزرابي مبثوثة} قال أبو عبيدة : الزرابي : البسط. وقال ابن عباس : الزرابي : الطنافس التي لها حمل رقيق، واحدتها : زربية؛ وقال الكلبي والفراء. والمبثوثة : المبسوطة؛ قال قتادة. وقيل : بعضها فوق بعض؛ قال عكرمة. وقيل كثيرة؛ قاله الفراء. وقيل : متفرقة في المجالس؛ قاله القتبي. قلت : هذا أصوب، فهي كثيرة متفرقة. ومنه {وبث فيها من كل دابة}[البقرة : 164]. وقال أبو بكر الأنباري : وحدثنا أحمد بن الحسين، قال حدثنا حسين بن عرفة، قال حدثنا عمار بن محمد، قال : صليت خلف منصور بن المعتمر، فقرأ {هل أتاك حديث الغاشية}، وقرأ فيها {وزرابي مبثوثة} : متكئين فيها ناعمين.
التفسير الميسّر:
وجوه المؤمنين يوم القيامة ذات نعمة؛ لسعيها في الدنيا بالطاعات راضية في الآخرة، في جنة رفيعة المكان والمكانة، لا تسمع فيها كلمة لغو واحدة، فيها عين تتدفق مياهها، فيها سرر عالية وأكواب معدة للشاربين، ووسائد مصفوفة، الواحدة جنب الأخرى، وبُسُط كثيرة مفروشة.
تفسير السعدي
{ وَأَكْوَابٌ مَوْضُوعَةٌ } أي: أوان ممتلئة من أنواع الأشربة اللذيذة، قد وضعت بين أيديهم، وأعدت لهم، وصارت تحت طلبهم واختيارهم، يطوف بها عليهم الولدان المخلدون.
تفسير البغوي
"وأكواب موضوعة"، عندهم، جمع كوب، وهو الإبريق الذي لا عروة له.
الإعراب:
(وَأَكْوابٌ) معطوف على سرر (مَوْضُوعَةٌ) صفة أكواب.
---
Traslation and Transliteration:
Waakwabun mawdooAAatun
اختر السورة:
اختر الًصفحة:
يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!