المكتبة الأكبرية: القرآن الكريم: سورة الإنفطار: [الآية 1]
![]() |
![]() |
![]() |
سورة الإنفطار | ||
![]() |
إِذَا ٱلسَّمَآءُ ٱنفَطَرَتْ ﴿1﴾
![]() |
![]() |
تفسير الجلالين:
«إذا السماء انفطرت» انشقت.
تفسير الشيخ محي الدين:
تفسير ابن كثير:
قال النسائي أخبرنا محمد بن قدامة حدثنا جرير عن الأعمش عن محارب بن دثار عن جابر قال قام معاذ فصلى العشاء الآخرة فطول فقال النبي صلى الله عليه وسلم أفتان يا معاذ [ أفتان يا معاذ أين كنت عن سبح اسم ربك الأعلى والضحى وإذا السماء انفطرت ؟!
وأصل الحديث مخرج في الصحيحين ولكن ذكر " إذا السماء انفطرت في أفراد النسائي وتقدم من رواية عبد الله بن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم - قال من سره أن ينظر إلى القيامة رأي عين فليقرأ : ( إذا الشمس كورت " و " إذا السماء انفطرت " و " إذا السماء انشقت .
يقول تعالى ( إذا السماء انفطرت ) أي انشقت كما قال ( السماء منفطر به ) الزمر : 18
تفسير الطبري :
قوله تعالى {إذا السماء انفطرت} أي تشققت بأمر الله؛ لنزول الملائكة؛ كقول {ويوم تشقق السماء بالغمام ونزل الملائكة تنزيلا}[الفرقان : 25]. وقيل : تفطرت لهيبة الله تعالى. والفطر : الشق؛ يقال : فطرته فانفطر؛ ومنه فطر ناب البعير : طلع، فهو بعير فاطر، وتفطر الشيء : شقق، وسيف فطار أي فيه شقوق؛ قال عنترة : وسيفي كالعقيقة وهو كمعي ** سلاحي لا أفل ولا فطارا وقد تقدم في غير موضع. {وإذا الكواكب انتثرت} أي تساقطت؛ نثرت الشيء أنثره نثرا، فانتثر،والاسم النثار. والنثار بالضم : ما تناثر من الشيء، ودر منثر، شدد للكثرة. {وإذا البحار فجرت} أي فجر بعضها في بعض، فصارت بحرا واحدا، على ما تقدم. قال الحسن : فجرت : ذهب ماؤها ويبست؛ وذلك أنها أولا راكدة مجتمعة؛ فإذا فجرت تفرقت، فذهب ماؤها. وهذه الأشياء بين يدي الساعة، على ما تقدم في {إذا الشمس كورت}[التكوير : 1]. {وإذا القبور بعثرت} أي قلبت وأخرج ما فيها من أهلها أحياء؛ يقال : بعثرت المتاع : قلبته ظهرا لبطن، وبعثرت الحوض وبحثرته : إذا هدمته وجعلت أسفله أعلاه. وقال قوم منهم الفراء {بعثرت} : أخرجت ما في بطنها من الذهب والفضة. وذلك من أشراط الساعة : أن تخرج الأرض ذهبها وفضتها. {علمت نفس ما قدمت وأخرت} مثل {ينبأ الإنسان يومئذ بما قدم وأخر}[القيامة : 13]. وتقدم. وهذا جواب {إذا السماء أنفطرت} لأنه قسم في قول الحسن وقع على قوله تعالى {علمت نفس} يقول : إذا بدت هذه الأمور من أشراط الساعة ختمت الأعمال فعلمت كل نفس ما كسبت؛ فإنها لا ينفعها عمل بعد ذلك. وقيل : أي إذا كانت هذه الأشياء قامت القيامة، فحوسبت كل نفس بما عملت، وأوتيت كتابها بيمينها أو بشمالها، فتذكرت عند قراءته جميع أعمالها. وقيل : هو خبر، وليس بقسم، وهو الصحيح إن شاء الله تعالى.
التفسير الميسّر:
إذا السماء انشقت، واختلَّ نظامها، وإذا الكواكب تساقطت، وإذا البحار فجَّر الله بعضها في بعض، فذهب ماؤها، وإذا القبور قُلِبت ببعث مَن كان فيها، حينئذ تعلم كلُّ نفس جميع أعمالها، ما تقدَّم منها، وما تأخر، وجوزيت بها.
تفسير السعدي
أي: إذا انشقت السماء وانفطرت،
تفسير البغوي
مكية
"إذا السماء انفطرت"، انشقت.
الإعراب:
سبق إعرابها في سورة التكوير.
---
Traslation and Transliteration:
Itha alssamao infatarat
اختر السورة:
اختر الًصفحة:
يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!