الفتوحات المكية

المكتبة الأكبرية: القرآن الكريم: سورة النبإ: [الآية 32]

سورة النبإ
حَدَآئِقَ وَأَعْنَٰبًا ﴿32﴾

تفسير الجلالين:

«حدائق» بساتين بدل من مفازا أو بيان له «وأعنابا» عطف على مفازا.

تفسير الشيخ محي الدين:

رَبِّ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَما بَيْنَهُمَا الرَّحْمنِ لا يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطاباً (37) يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلائِكَةُ صَفًّا لا يَتَكَلَّمُونَ إِلاَّ مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمنُ وَقالَ صَواباً (38)

يوم الفصل والقضاء تأتي الملائكة بين يدي عرش الفصل والقضاء ، ملائكة السماوات ، ملائكة كل سماء على حدة متميزة عن غيرها ، فيكونون سبعة صفوف ، أهل كل سماء صف ، والروح قائم مقدم الجماعة ، وهو الملك الذي نزل بالشرائع على الرسل ، فيوم يقوم الروح وهو الإمام ، والملائكة صفا صفا فالإمام صف وحده

- الفرق بين الملك والروح-

كل روح مما هو تحت العقل الأول صاحب الكلمة فهو ملك ، وما فوقه فهو روح لا ملك ، فالملائكة ما بين مسخر ومدبر ، وكلهم رسل اللّه عن أمر اللّه حفظة ، وهم على مراتب ، ولهم معارج ونزول وصعود دنيا وآخرة ، فمنهم المسخرون في الدعاء والاستغفار للمؤمنين ، وآخرون في الاستغفار لمن في الأرض ، ومنهم المسخرون في مصالح


العالم المتعلقة بالدنيا ، ومنهم المسخرون في مصالح العالم المتعلقة بالآخرة ، وهذا القدر من العمل الذي هم عليه هو عبادتهم وصلاتهم ، وأما تسبيحهم فذكر اللّه في هذه الصلوات التي لهم ، كالقراءة والذكر لنا في صلاتنا ، ولا يزال الأمر كذلك إلى الوقت الذي يشاء اللّه أن تعم الرحمة جميع خلقه التي وسعت كل شيء ، فإذا عمتهم الرحمة لم يبق لبعض الملائكة الذي كان لهم الاستغفار من عبادتهم إلا التسبيح خاصة ، وبقيت الملائكة الذين لهم تعلق بأحوالنا في الجنان وحيث كان من كان من الدارين فذلك منهم لا ينقطع ، وزال عن أولئك اسم الملائكة وبقوا أرواحا لا شغل لهم إلا التسبيح والتمجيد للّه تعالى كسائر الأرواح المهيمة ، ف «لا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمنُ وَقالَ صَواباً» اعلم أن خير الشفاعة والكلام ما أذن فيهما الرحمن .

------------

(38) الفتوحات ج 3 / 439 ، 194 ، 209 ، 479

تفسير ابن كثير:

"حدائق" والحدائق البساتين من النخيل وغيرها.


تفسير الطبري :

قوله تعالى {إن للمتقين مفازا} ذكر جزاء من اتقى مخالفة أمر الله {مفازا} موضع فوز ونجاة وخلاص مما فيه أهل النار. ولذلك قيل للفلاة إذا قل ماؤها : مفازة، تفاؤلا بالخلاص منها. {حدائق وأعنابا} هذا تفسير الفوز. وقيل {إن للمتقين مفازا} إن للمتقين حدائق؛ جمع حديقة، وهي البستان المحوط عليه؛ يقال أحدق به : أي أحاط. والأعناب : جمع عنب، أي كروم أعناب، فحذف. {وكواعب أترابا} كواعب : جمع كاعب وهي الناهد؛ يقال : كَعَبت الجارية تكعَب كُعوبا، وكعَّبت تُكَعِّب تكعيبا، ونهدت تنهد نهودا. وقال الضحاك : ككواعب العذارى؛ ومنه قول قيس بن عاصم : وكم من حصان قد حوينا كريمة ** ومن كاعب لم تدر ما البؤس معصر والأتراب : الأقران في السن. وقد مضى في سورة [الواقعة] الواحد : ترب. {وكأسا دهاقا} قال الحسن وقتادة وابن زيد وابن عباس : مترعة مملوءة؛ يقال : أدهقت الكأس : أي ملأتها، وكأس دهاق أي ممتلئة؛ قال : ألا فاسقني صِرفا سقاني الساقي ** من مائها بكأسك الدهاق وقال خداش بن زهير : أتانا عامر يبغي قِرانا ** فأترعنا له كأسا دهاقا وقال سعد بن جبير وعكرمة ومجاهد وابن عباس أيضا : متتابعة، يتبع بعضها بعضا؛ ومنه ادهقت الحجارة أدهاقا، وهو شدة تلازمها ودخول بعضها في بعض؛ فالمتتابع كالمتداخل. وعن عكرمة أيضا وزيد بن أسلم : صافية؛ قال الشاعر : لأنت إلى الفؤاد أحب قربا ** من الصادي إلى كأس دهاق وهو جمع دهق، وهو خشبتان [يغمز] بهما [الساق]. والمراد بالكأس الخمر، فالتقدير : خمرا ذات دهاق، أي عصرت وصفيت؛ قاله القشيري. وفي الصحاح : وأدهقت الماء : أي أفرغته إفراغا شديدا : قال أبو عمرو : والدهق - بالتحريك : ضرب من العذاب. وهو بالفارسية أشكنجه. المبرد : والمدهوق : المعذب بجميع العذاب الذي لا فرجة فيه. ابن الأعرابي : دهقت الشيء كسرته وقطعته، وكذلك دهدقته : وأنشد لحجر بن خالد : ندهدق بضع اللحم للباع والندى ** وبعضهم تغلي بذم مناقعه ودهمقته بزيادة الميم : مثله. وقال الأصمعي : الدهمقة : لين الطعام وطيبه ورقته، وكذلك كل شيء لين؛ ومنه حديث عمر : لو شئت أن يدهمق لي لفعلت، ولكن الله عاب قوما فقال {أذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا واستمتعتم بها}[الأحقاف : 20]. قوله تعالى {لا يسمعون فيها} أي في الجنة {لغوا ولا كذابا} اللغو : الباطل، وهو ما يلغى من الكلام ويطرح؛ ومنه الحديث : (إذا قلت لصاحبك أنصت يوم الجمعة والإمام يخطب فقد لغوت) وذلك أن أهل الجنة إذا شربوا لم تتغير عقولهم، ولم يتكلموا بلغو؛ بخلاف أهل الدنيا. {ولا كذابا} تقدم، أي لا يكذب بعضهم بعضا، ولا يسمعون كذبا. وقرأ الكسائي {كذابا} بالتخفيف من كذبت كذابا أي لا يتكاذبون في الجنة. وقيل : هما مصدران للتكذيب، وإنما خففها ها هنا لأنها ليست مقيدة بفعل يصير مصدرا له، وشدد قوله {وكذبوا بآياتنا كذابا} لأن كذبوا يقيد المصدر بالكذاب. {جزاء من ربك} نصب على المصدر. لأن المعنى جزاهم بما تقدم ذكره، جزاءه وكذلك {عطاء} لأن معنى أعطاهم وجزاهم واحد. أي أعطاهم عطاء. {حسابا} أي كثيرا، قاله قتادة؛ يقال : أحسبت فلانا : أي كثرت له العطاء حتى قاله حسبي. قال : ونقفي وليد الحي إن كان جائعا ** ونحسبه إن كان ليس بجائع وقال القتبي : ونرى أصل هذا أن يعطيه حتى يقول حسبي. وقال الزجاج {حسابا} أي ما يكفيهم. وقاله الأخفش. يقال : أحسبني كذا : أي كفاني. وقال الكلبي : حاسبهم فأعطاهم بالحسنة عشرا. مجاهد : حسابا لما عملوا، فالحساب بمعنى العد. أي بقدر ما وجب له في وعد الرب، فإنه وعد للحسنة عشرا، ووعد لقوم بسبعمائة ضعف، وقد وعد لقوم جزاء لا نهاية له ولا مقدارا؛ كما قال تعالى {إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب}[الزمر : 10]. وقرأ أبو هاشم {عطاء حسابا} بفتح الحاء، وتشديد السين، على وزن فعال أي كفافا؛ قال الأصمعي : تقول العرب : حسبت الرجل بالتشديد : إذا أكرمته؛ وأنشد قول الشاعر : إذا أتاه ضيفه يحسِّبه وقرأ ابن عباس. {حسانا} بالنون.

التفسير الميسّر:

إن للذين يخافون ربهم ويعملون صالحًا، فوزًا بدخولهم الجنة. إن لهم بساتين عظيمة وأعنابًا، ولهم زوجات حديثات السن، نواهد مستويات في سن واحدة، ولهم كأس مملوءة خمرًا. لا يسمعون في هذه الجنة باطلا من القول، ولا يكذب بعضهم بعضًا.

تفسير السعدي

وفي ذلك المفاز لهم { حَدَائِقَ } وهي البساتين الجامعة لأصناف الأشجار الزاهية، في الثمار التي تتفجر بين خلالها الأنهار، وخص الأعناب لشرفها وكثرتها في تلك الحدائق.


تفسير البغوي

"حدائق وأعناباً"، يريد أشجار الجنة وثمارها.


الإعراب:

(حَدائِقَ) بدل من مفازا و(أَعْناباً) معطوف على حدائق

---

Traslation and Transliteration:

Hadaiqa waaAAnaban

بيانات السورة

اسم السورة سورة النبإ (An-Nabaa - The Tidings)
ترتيبها 78
عدد آياتها 40
عدد كلماتها 174
عدد حروفها 766
معنى اسمها النَّبَأُ: الْخَبَرُ، وَالْجَمْعُ: أَنْبَاءُ. وَالمُرَادُ (بِالنَّبَإِ): سُؤَالُ الْكُفَّارِ عَنْ خَبَرِ إِحْيَاءِ الْأَجْسَادِ بَعْدَ مَوتِهَا
سبب تسميتها دِلَالَةُ هَذَا الاسْمِ عَلَى الْمَقْصِدِ الْعَامِّ لِلسُّورَةِ وَمَوضُوعَاتِهَا
أسماؤها الأخرى اشْتُهِرَتْ بِسُورَةِ (النَّبَإِ)، وِتُسَمَّى سُورَةَ (عَمَّ)، وَسُورَةَ (الْمُعْصِرَاتِ)، وَسُورَةَ (التَّسَاؤُلِ)
مقاصدها إِثْبَاتُ عَقِيدَةِ الْبَعْثِ وَالنُّشُورِ وَالْحِسَابِ وَالْجَزَاءِ
أسباب نزولها سُورَةٌ مَكِّيَّةٌ، لَمْ تَصِحَّ رِوَايَةٌ فِي سَبَبِ نُزُولِهَا أَو فِي نُزُولِ بَعْضِ آيَاتِهَا
فضلها فِيهَا مَوْعِظَةٌ شَدِيْدَةٌ عَنِ العَذَابِ وَأَهْوَالِ يَوِمِ القِيَامَةِ، فعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ أَبُو بَكْرٍ رضي الله عنه: يَا رَسُولَ اللهِ قَدْ شِبْتَ، قَالَ: «شَيَّبَتْنِي (هُودٌ) و(الْوَاقِعَةُ) و(الْمُرْسَلَاتُ) و(عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ) و(إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ)». (حَدِيْثٌ صَحِيْحٌ، رَوَاهُ التِّرمِذِيّ). مِنَ النَّظَائِرِ الَّتِي كَانَ يَقرَأُ بِهَا النَّبِيُّ ﷺ فِي الصَّلَوَاتِ، فَفِي حَدِيثِ ابنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه الطَّويْلِ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يَقْرَأُ النَّظَائِرَ، السُّورَتَيْنِ فِي رَكْعَةٍ، .... (وعَمَّ يَتَسَاءَلُونَ والْمُرْسَلَاتِ) فِي رَكْعَةٍ». (حَدِيثٌ صَحيحٌ، رَوَاهُ أَبُو دَاوُد)
مناسبتها مُنَاسَبَةُ أَوَّلِ سُورَةِ (النَّبإِ) بِآخِرِهَا: الحَدِيثُ عَنْ حَقِيقَةِ الْبَعْثِ، فَافْتُتِحَتْ بِسُؤَالِ الْكَافِرِينَ عَنِ الْبَعْثِ، فَقَالَ: ﴿عَمَّ يَتَسَآءَلُونَ ١ عَنِ ٱلنَّبَإِ ٱلۡعَظِيمِ ٢﴾، وَخُتِمَتْ بِنَدَمِهِمْ بَعْدَ إِقْرَارِهِمْ بِالْبَعْثِ، فَقَالَ: ﴿...وَيَقُولُ ٱلۡكَافِرُ يَٰلَيۡتَنِي كُنتُ تُرَٰبَۢا ٤٠﴾. مُنَاسَبَةُ سُورَةِ (النَّبإِ) لِمَا قَبْلَهَا مِنْ سُورَةِ (الْمُرْسَلاتِ): لَمَّا تَحَدَّثَتِ (الْمُرْسَلَاتُ) عَنْ يَومِ الْقِيَامَةِ، نَاسَبَ مَجِيءَ (النَّبَإِ) لِلسُّؤَالِ عَنْ هَذَا الْيَومِ
اختر الًجزء:
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
اختر السورة:
1 - ﴿الفاتحة﴾
2 - ﴿البقرة﴾
3 - ﴿آل عمران﴾
4 - ﴿النساء﴾
5 - ﴿المائدة﴾
6 - ﴿الأنعام﴾
7 - ﴿الأعراف﴾
8 - ﴿الأنفال﴾
9 - ﴿التوبة﴾
10 - ﴿يونس﴾
11 - ﴿هود﴾
12 - ﴿يوسف﴾
13 - ﴿الرعد﴾
14 - ﴿إبراهيم﴾
15 - ﴿الحجر﴾
16 - ﴿النحل﴾
17 - ﴿الإسراء﴾
18 - ﴿الكهف﴾
19 - ﴿مريم﴾
20 - ﴿طه﴾
21 - ﴿الأنبياء﴾
22 - ﴿الحج﴾
23 - ﴿المؤمنون﴾
24 - ﴿النور﴾
25 - ﴿الفرقان﴾
26 - ﴿الشعراء﴾
27 - ﴿النمل﴾
28 - ﴿القصص﴾
29 - ﴿العنكبوت﴾
30 - ﴿الروم﴾
31 - ﴿لقمان﴾
32 - ﴿السجدة﴾
33 - ﴿الأحزاب﴾
34 - ﴿سبأ﴾
35 - ﴿فاطر﴾
36 - ﴿يس﴾
37 - ﴿الصافات﴾
38 - ﴿ص﴾
39 - ﴿الزمر﴾
40 - ﴿غافر﴾
41 - ﴿فصلت﴾
42 - ﴿الشورى﴾
43 - ﴿الزخرف﴾
44 - ﴿الدخان﴾
45 - ﴿الجاثية﴾
46 - ﴿الأحقاف﴾
47 - ﴿محمد﴾
48 - ﴿الفتح﴾
49 - ﴿الحجرات﴾
50 - ﴿ق﴾
51 - ﴿الذاريات﴾
52 - ﴿الطور﴾
53 - ﴿النجم﴾
54 - ﴿القمر﴾
55 - ﴿الرحمن﴾
56 - ﴿الواقعة﴾
57 - ﴿الحديد﴾
58 - ﴿المجادلة﴾
59 - ﴿الحشر﴾
60 - ﴿الممتحنة﴾
61 - ﴿الصف﴾
62 - ﴿الجمعة﴾
63 - ﴿المنافقون﴾
64 - ﴿التغابن﴾
65 - ﴿الطلاق﴾
66 - ﴿التحريم﴾
67 - ﴿الملك﴾
68 - ﴿القلم﴾
69 - ﴿الحاقة﴾
70 - ﴿المعارج﴾
71 - ﴿نوح﴾
72 - ﴿الجن﴾
73 - ﴿المزمل﴾
74 - ﴿المدثر﴾
75 - ﴿القيامة﴾
76 - ﴿الإنسان﴾
77 - ﴿المرسلات﴾
78 - ﴿النبأ﴾
79 - ﴿النازعات﴾
80 - ﴿عبس﴾
81 - ﴿التكوير﴾
82 - ﴿الانفطار﴾
83 - ﴿المطففين﴾
84 - ﴿الانشقاق﴾
85 - ﴿البروج﴾
86 - ﴿الطارق﴾
87 - ﴿الأعلى﴾
88 - ﴿الغاشية﴾
89 - ﴿الفجر﴾
90 - ﴿البلد﴾
91 - ﴿الشمس﴾
92 - ﴿الليل﴾
93 - ﴿الضحى﴾
94 - ﴿الشرح﴾
95 - ﴿التين﴾
96 - ﴿العلق﴾
97 - ﴿القدر﴾
98 - ﴿البينة﴾
99 - ﴿الزلزلة﴾
100 - ﴿العاديات﴾
101 - ﴿القارعة﴾
102 - ﴿التكاثر﴾
103 - ﴿العصر﴾
104 - ﴿الهمزة﴾
105 - ﴿الفيل﴾
106 - ﴿قريش﴾
107 - ﴿الماعون﴾
108 - ﴿الكوثر﴾
109 - ﴿الكافرون﴾
110 - ﴿النصر﴾
111 - ﴿المسد﴾
112 - ﴿الإخلاص﴾
113 - ﴿الفلق﴾
114 - ﴿الناس﴾
اختر الًصفحة:
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
42
43
44
45
46
47
48
49
50
51
52
53
54
55
56
57
58
59
60
61
62
63
64
65
66
67
68
69
70
71
72
73
74
75
76
77
78
79
80
81
82
83
84
85
86
87
88
89
90
91
92
93
94
95
96
97
98
99
100
101
102
103
104
105
106
107
108
109
110
111
112
113
114
115
116
117
118
119
120
121
122
123
124
125
126
127
128
129
130
131
132
133
134
135
136
137
138
139
140
141
142
143
144
145
146
147
148
149
150
151
152
153
154
155
156
157
158
159
160
161
162
163
164
165
166
167
168
169
170
171
172
173
174
175
176
177
178
179
180
181
182
183
184
185
186
187
188
189
190
191
192
193
194
195
196
197
198
199
200
201
202
203
204
205
206
207
208
209
210
211
212
213
214
215
216
217
218
219
220
221
222
223
224
225
226
227
228
229
230
231
232
233
234
235
236
237
238
239
240
241
242
243
244
245
246
247
248
249
250
251
252
253
254
255
256
257
258
259
260
261
262
263
264
265
266
267
268
269
270
271
272
273
274
275
276
277
278
279
280
281
282
283
284
285
286
287
288
289
290
291
292
293
294
295
296
297
298
299
300
301
302
303
304
305
306
307
308
309
310
311
312
313
314
315
316
317
318
319
320
321
322
323
324
325
326
327
328
329
330
331
332
333
334
335
336
337
338
339
340
341
342
343
344
345
346
347
348
349
350
351
352
353
354
355
356
357
358
359
360
361
362
363
364
365
366
367
368
369
370
371
372
373
374
375
376
377
378
379
380
381
382
383
384
385
386
387
388
389
390
391
392
393
394
395
396
397
398
399
400
401
402
403
404
405
406
407
408
409
410
411
412
413
414
415
416
417
418
419
420
421
422
423
424
425
426
427
428
429
430
431
432
433
434
435
436
437
438
439
440
441
442
443
444
445
446
447
448
449
450
451
452
453
454
455
456
457
458
459
460
461
462
463
464
465
466
467
468
469
470
471
472
473
474
475
476
477
478
479
480
481
482
483
484
485
486
487
488
489
490
491
492
493
494
495
496
497
498
499
500
501
502
503
504
505
506
507
508
509
510
511
512
513
514
515
516
517
518
519
520
521
522
523
524
525
526
527
528
529
530
531
532
533
534
535
536
537
538
539
540
541
542
543
544
545
546
547
548
549
550
551
552
553
554
555
556
557
558
559
560
561
562
563
564
565
566
567
568
569
570
571
572
573
574
575
576
577
578
579
580
581
582
583
584
585
586
587
588
589
590
591
592
593
594
595
596
597
598
599
600
601
602
603
604


يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!