الفتوحات المكية

أسرار الفتوحات المكية

وهو الباب 559 الذي لخص فيه الشيخ الأكبر موسوعة الفتوحات المكية وأسرار أبوابها الخمسمائة والستين

الباب التاسع والخمسين وخمسمائة من الفتوحات (ج4: ص326-444)، وهو يمثل السفرين الرابع والثلاثين والخامس والثلاثين وفق مخطوطة قونية، وهو يتحدث عن أسرار أبواب الفتوحات، وهناك مخطوطات لهذا الكتاب بعنوان: منتخب من أسرار الفتوحات المكية، أو: ملخص أسرار الفتوحات. فهذا الباب، أو الكتاب، يمثّل خلاصة أبواب الكتاب كلّها، وقد خصّ الشيخ كل باب بعبارة مختصرة تلخصه وكان يشير في البداية إلى رقم الباب ثم توقّف عن ذلك، مما يستدعي دراسة وبحثاً دقيقاً يمكننا من ربط بقية الأبواب بما ورد في هذا الباب

من أسرار الباب (96): [سر تعشق القوم بالنوم‏]

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

[سر تعشق القوم بالنوم‏]

ومن ذلك سر تعشق القوم بالنوم من الباب 96 الخيال عين الكمال لولاه ما فضل الإنسان على سائر الحيوان به جال وصال وافتخر وطال وبه قال ما قال من سبحاني وإنني أنا الله وبه كان الحليم الأواه فله الشتات والجمع بين أضداد الصفات حكم على المحال والواجب بما شاءه من المذاهب يخرق فيهما العادة ويلحقهما بعالم الشهادة فيجسد عما في‏

عين الناظر ويلحق الأول في الحكم بالآخر لا يثبت على حال وله الثبوت على تقلب الأحوال فله من آي القرآن ما جاء في سورة الرحمن من أنه تعالى كُلَّ يَوْمٍ هُوَ في شَأْنٍ فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ ولا بشي‏ء من آلائك ربنا نكذب فإنا من جملة نعمائك‏


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!