الفتوحات المكية

أسرار الفتوحات المكية

وهو الباب 559 الذي لخص فيه الشيخ الأكبر موسوعة الفتوحات المكية وأسرار أبوابها الخمسمائة والستين

الباب التاسع والخمسين وخمسمائة من الفتوحات (ج4: ص326-444)، وهو يمثل السفرين الرابع والثلاثين والخامس والثلاثين وفق مخطوطة قونية، وهو يتحدث عن أسرار أبواب الفتوحات، وهناك مخطوطات لهذا الكتاب بعنوان: منتخب من أسرار الفتوحات المكية، أو: ملخص أسرار الفتوحات. فهذا الباب، أو الكتاب، يمثّل خلاصة أبواب الكتاب كلّها، وقد خصّ الشيخ كل باب بعبارة مختصرة تلخصه وكان يشير في البداية إلى رقم الباب ثم توقّف عن ذلك، مما يستدعي دراسة وبحثاً دقيقاً يمكننا من ربط بقية الأبواب بما ورد في هذا الباب

من أسرار الباب (89): [سر تناول الشهوات في المتشابهات‏]

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

[سر تناول الشهوات في المتشابهات‏]

ومن ذلك سر تناول الشهوات في المتشابهات من الباب 89 لا سلوة عن الشهوة فإنها من حقيقة النشأة هنا وفي الفيئة في المتشابهات الميل إلى جميع الجهات ما العجب من كون العالم على الصورة وإنما العجب ممن يراه برزخا في السورة والبرزخ بين طرفين وما ثم سوى عينين أنت ومن أنت عنه والكل جميعا منه عندنا لا يثبت البرزخ لا في العين الموجود لأنه بين الأعين الثابتة المعدومة وبين الوجود فمن راعى هذا المقام الأشمخ ثبت عنده إن العالم في حال وجوده برزخ فلو رفع العالم عن الوجود لزال البرزخ المحدود تشابهت الأمور بالأمثال تشابه الأجسام الكثيفة بالظلال ولِلَّهِ يَسْجُدُ من في السَّماواتِ والْأَرْضِ طَوْعاً وكَرْهاً وظِلالُهُمْ بِالْغُدُوِّ والْآصالِ‏


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!