الفتوحات المكية

أسرار الفتوحات المكية

وهو الباب 559 الذي لخص فيه الشيخ الأكبر موسوعة الفتوحات المكية وأسرار أبوابها الخمسمائة والستين

الباب التاسع والخمسين وخمسمائة من الفتوحات (ج4: ص326-444)، وهو يمثل السفرين الرابع والثلاثين والخامس والثلاثين وفق مخطوطة قونية، وهو يتحدث عن أسرار أبواب الفتوحات، وهناك مخطوطات لهذا الكتاب بعنوان: منتخب من أسرار الفتوحات المكية، أو: ملخص أسرار الفتوحات. فهذا الباب، أو الكتاب، يمثّل خلاصة أبواب الكتاب كلّها، وقد خصّ الشيخ كل باب بعبارة مختصرة تلخصه وكان يشير في البداية إلى رقم الباب ثم توقّف عن ذلك، مما يستدعي دراسة وبحثاً دقيقاً يمكننا من ربط بقية الأبواب بما ورد في هذا الباب

من أسرار الباب (87): [سر الطالع والآفل في الفرائض والنوافل‏]

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

[سر الطالع والآفل في الفرائض والنوافل‏]

ومن ذلك سر الطالع والآفل في الفرائض والنوافل من الباب 87 إذا طلع منك وأفل فيك فهذا القدر من العلم به يكفيك فهو الظاهر بطلوعه والباطن بأفوله فقف إن أردت السعادة والعلم عند قيله إنما لم يحب الخليل الآفل لأنه رآه يطلب السافل وهمته في العلو لطلب الدنو فإنه بذاته يسفل وبحقيقته يافل ولما كان أفوله من خارج افتقر الخليل إلى معارج حتى لا يفقد النجم فلا يحال بينه وبين العلم والمعارج رحلة وقد علم إن الأمر ما فيه نقله فإن نسبة الأينيات إليه على السواء في الاستواء وفي غير الاستواء جعل الله في النوافل عينك كونه وجعل في الفرائض كونك عينه فبك يبصرك في الفرض وبه تبصر في النفل فالأمر ذُرِّيَّةً بَعْضُها من بَعْضٍ‏

ما هو عنك بل أنت عنه *** فأنت منه ما أنت منه‏


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!