![](/images/asrar.jpg)
أسرار الفتوحات المكية
وهو الباب 559 الذي لخص فيه الشيخ الأكبر موسوعة الفتوحات المكية وأسرار أبوابها الخمسمائة والستين
الباب التاسع والخمسين وخمسمائة من الفتوحات (ج4: ص326-444)، وهو يمثل السفرين الرابع والثلاثين والخامس والثلاثين وفق مخطوطة قونية، وهو يتحدث عن أسرار أبواب الفتوحات، وهناك مخطوطات لهذا الكتاب بعنوان: منتخب من أسرار الفتوحات المكية، أو: ملخص أسرار الفتوحات. فهذا الباب، أو الكتاب، يمثّل خلاصة أبواب الكتاب كلّها، وقد خصّ الشيخ كل باب بعبارة مختصرة تلخصه وكان يشير في البداية إلى رقم الباب ثم توقّف عن ذلك، مما يستدعي دراسة وبحثاً دقيقاً يمكننا من ربط بقية الأبواب بما ورد في هذا الباب
من أسرار الباب (77): [سر ما في الجلوة من الخلوة]
![]() |
![]() |
[سر ما في الجلوة من الخلوة]
ومن ذلك سر ما في الجلوة من الخلوة من الباب 77 الخلوة بالخاء المعجمة جلوة بالجيم مع الحق في مقعد صدق أين يذهب العبيد ممن هو إليهم أقرب من حَبْلِ الْوَرِيدِ فالخلوة به لا عنه فله في كل شيء كنه فالخلوة مطلقة لا تصح ومن ادعاها فما أسرع ما يفتضح أَ لَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ الله يَرى فأين الخلوة فانظر ما ذا ترى لو لا طلب الجلوة ما شرع أحد في اتخاذ الخلوة الخلوة أرضها معبده وأحوالها مقيدة والجلوة مطلوبة لذاتها مشهودة بسمائها
![]() |
![]() |