أسرار الفتوحات المكية
وهو الباب 559 الذي لخص فيه الشيخ الأكبر موسوعة الفتوحات المكية وأسرار أبوابها الخمسمائة والستين
الباب التاسع والخمسين وخمسمائة من الفتوحات (ج4: ص326-444)، وهو يمثل السفرين الرابع والثلاثين والخامس والثلاثين وفق مخطوطة قونية، وهو يتحدث عن أسرار أبواب الفتوحات، وهناك مخطوطات لهذا الكتاب بعنوان: منتخب من أسرار الفتوحات المكية، أو: ملخص أسرار الفتوحات. فهذا الباب، أو الكتاب، يمثّل خلاصة أبواب الكتاب كلّها، وقد خصّ الشيخ كل باب بعبارة مختصرة تلخصه وكان يشير في البداية إلى رقم الباب ثم توقّف عن ذلك، مما يستدعي دراسة وبحثاً دقيقاً يمكننا من ربط بقية الأبواب بما ورد في هذا الباب
من أسرار الباب (75): [ترك العناد لترك السداد]
![]() |
![]() |
[ترك العناد لترك السداد]
ومن ذلك ترك العناد لترك السداد من الباب 75 ترك العناد أحق لما فيه من موافقة الحق موافقة إرادة لا عادة إذا قعد المعاند مقعد صدق فقد حصل في مقطع حق إن لم يعاند أهل الحق أهل الباطل فجيده ليس بحال بل هو عاطل فتارك العناد هو تارك السداد تقابلت الأسماء إذا لم يكن الاسم المسمى إذا كانت اليد بالنواصي أنزلت العصم من الصياصي ولم تفتها ما عندها من الصياصي العناد من المحق في بعض المواطن سداد ومن المبطل فساد الأول ليس بمعاند حتى يعاند فيعاند فإن صمت كان كمثل من بهت والباهت مقطوع الحجة دارس المحجة القيام لله نعت الحليم الأواه لو لا قيامه ما رمى في النار ولا انخرقت العادة في الأبصار هي نار في أعين الإمام وهي على الخليل برد وسلام فهو عندهم في عذاب مقيم وهو في نفسه في جنة النعيم لما هبت عليه الأنفاس كان كأنه في ديماس
![]() |
![]() |





