الفتوحات المكية

أسرار الفتوحات المكية

وهو الباب 559 الذي لخص فيه الشيخ الأكبر موسوعة الفتوحات المكية وأسرار أبوابها الخمسمائة والستين

الباب التاسع والخمسين وخمسمائة من الفتوحات (ج4: ص326-444)، وهو يمثل السفرين الرابع والثلاثين والخامس والثلاثين وفق مخطوطة قونية، وهو يتحدث عن أسرار أبواب الفتوحات، وهناك مخطوطات لهذا الكتاب بعنوان: منتخب من أسرار الفتوحات المكية، أو: ملخص أسرار الفتوحات. فهذا الباب، أو الكتاب، يمثّل خلاصة أبواب الكتاب كلّها، وقد خصّ الشيخ كل باب بعبارة مختصرة تلخصه وكان يشير في البداية إلى رقم الباب ثم توقّف عن ذلك، مما يستدعي دراسة وبحثاً دقيقاً يمكننا من ربط بقية الأبواب بما ورد في هذا الباب

من أسرار الباب (452): [معارج الأنفاس للإيناس‏]

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

[معارج الأنفاس للإيناس‏]

ومن ذلك معارج الأنفاس للإيناس من الباب 468 قال للأنفاس الإلهية معارج تعرج عليها إلى المكر وبين من عباد الله تأتيهم من تحت أرجلهم لأنهم طالبون لها فهي من إكسابهم فلهذا كانت من تحت أرجلهم وهي من الروابع السفلية الطالبة العلو ولهذا تعرج وقال الحبل الذي لو دلى لهبط على الله قاله رسول الله ص‏

منه تعرج هذه الأنفاس تطلبنا وقال الأنفاس العلوية تعرج إليها الأرواح البشرية فتخترق السموات العلى إلى السدرة المنتهى إلى النور الأجلى إلى المورد الأحلى إلى الموقف الأسنى إلى المكانة الزلفى إلى الجنة المأوى إلى المستوي الأعلى إلى العقل الأسمى إلى حجاب العزة الأحمى إلى الأسماء الحسنى بالمقام الأبهى والمحل الأزهى إلى أن دنا من قاب قوسين أو أدنى فهنالك يبلغ المنى‏


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!