الفتوحات المكية

أسرار الفتوحات المكية

وهو الباب 559 الذي لخص فيه الشيخ الأكبر موسوعة الفتوحات المكية وأسرار أبوابها الخمسمائة والستين

الباب التاسع والخمسين وخمسمائة من الفتوحات (ج4: ص326-444)، وهو يمثل السفرين الرابع والثلاثين والخامس والثلاثين وفق مخطوطة قونية، وهو يتحدث عن أسرار أبواب الفتوحات، وهناك مخطوطات لهذا الكتاب بعنوان: منتخب من أسرار الفتوحات المكية، أو: ملخص أسرار الفتوحات. فهذا الباب، أو الكتاب، يمثّل خلاصة أبواب الكتاب كلّها، وقد خصّ الشيخ كل باب بعبارة مختصرة تلخصه وكان يشير في البداية إلى رقم الباب ثم توقّف عن ذلك، مما يستدعي دراسة وبحثاً دقيقاً يمكننا من ربط بقية الأبواب بما ورد في هذا الباب

من أسرار الباب (426): [الضنائن خواتن‏]

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

[الضنائن خواتن‏]

ومن ذلك الضنائن خواتن من الباب 432 قال نفوس العارفين حُورٌ مَقْصُوراتٌ في خيام كنفه ضنائن مصانون في العوائد يعرفون وينكرون وقال عنهم تكون الانفعالات الإلهية في الأكوان فهي لهم كالولادة لأهل الرجل ورد في الخبر بهم تنصرون فولدوا النصر وبهم تمطرون فولدوا الغيث وبهم ترزقون فولدوا الرزق فسم عبد النصير وعبد المغيث وعبد الرزاق وهكذا ما بقي وقال الكد على العائلة والسعي على الأهل وأوجبه نفسك ثم زوجك ثم ولدك ثم خادمك هذا عين قوله كُلَّ يَوْمٍ هُوَ في شَأْنٍ فلنفسه لما يسبح بحمده وخلقه لعبادته وفي شأن أهله لما تمس حاجتهم إليه ولما تولد عنهم لذلك بعينه فتدبر ما أنعم الله عز وجل به عليك‏


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!