الفتوحات المكية

أسرار الفتوحات المكية

وهو الباب 559 الذي لخص فيه الشيخ الأكبر موسوعة الفتوحات المكية وأسرار أبوابها الخمسمائة والستين

الباب التاسع والخمسين وخمسمائة من الفتوحات (ج4: ص326-444)، وهو يمثل السفرين الرابع والثلاثين والخامس والثلاثين وفق مخطوطة قونية، وهو يتحدث عن أسرار أبواب الفتوحات، وهناك مخطوطات لهذا الكتاب بعنوان: منتخب من أسرار الفتوحات المكية، أو: ملخص أسرار الفتوحات. فهذا الباب، أو الكتاب، يمثّل خلاصة أبواب الكتاب كلّها، وقد خصّ الشيخ كل باب بعبارة مختصرة تلخصه وكان يشير في البداية إلى رقم الباب ثم توقّف عن ذلك، مما يستدعي دراسة وبحثاً دقيقاً يمكننا من ربط بقية الأبواب بما ورد في هذا الباب

من أسرار الباب (423): [ما عندكم ينفد وما عند الله لا يبعد]

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

[ما عندكم ينفد وما عند الله لا يبعد]

ومن ذلك ما عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ وما عند الله لا يبعد من الباب 429 قال الكل عند الله فله البقاء في العدم كان أو الوجود وقال ويَأْخُذُ الصَّدَقاتِ فما نفد من عندك إلا بأخذه منك لو لم يأخذ ما نفد منك فما ثم إلا أنت وهو فأما عندك وإما عنده وأنت عنده فما عندك عنده فما أخذ منك شيئا فما نفد عنك وقال ما في يمينك ما هو في شمالك فنفد عن شمالك وأنت أنت ذو اليمين والشمال ما شمالك ولا يمينك غيرك فصدق ما عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ فإن الشمال ما تعرف من بعض الناس ما تتصدق به اليمين‏

ورد في الخبر في الرجل الذي هو أقوى من الريح أنه الذي يتصدق بيمينه فيخفيها عن شماله‏

ففرق بين اليمين والشمال والذات واحدة


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!