الفتوحات المكية

أسرار الفتوحات المكية

وهو الباب 559 الذي لخص فيه الشيخ الأكبر موسوعة الفتوحات المكية وأسرار أبوابها الخمسمائة والستين

الباب التاسع والخمسين وخمسمائة من الفتوحات (ج4: ص326-444)، وهو يمثل السفرين الرابع والثلاثين والخامس والثلاثين وفق مخطوطة قونية، وهو يتحدث عن أسرار أبواب الفتوحات، وهناك مخطوطات لهذا الكتاب بعنوان: منتخب من أسرار الفتوحات المكية، أو: ملخص أسرار الفتوحات. فهذا الباب، أو الكتاب، يمثّل خلاصة أبواب الكتاب كلّها، وقد خصّ الشيخ كل باب بعبارة مختصرة تلخصه وكان يشير في البداية إلى رقم الباب ثم توقّف عن ذلك، مما يستدعي دراسة وبحثاً دقيقاً يمكننا من ربط بقية الأبواب بما ورد في هذا الباب

من أسرار الباب (421): [ما يجب على المخلوق من أداء الحقوق‏]

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

[ما يجب على المخلوق من أداء الحقوق‏]

ومن ذلك ما يجب على المخلوق من أداء الحقوق من الباب 427 قال تتنوع الحقوق لتنوع المخلوقات عند العامة وقال تتنوع الحقوق لتنوع الأسماء الإلهية عند الخاصة من عباد الله وقال تختلف الأحكام لاختلاف الأسماء سمك البحر حلال فإذا قلت في سمكة منها خنزير البحر حرمت هذا حكم الاسم سئل مالك عن خنزير البحر فقال حرام قيل له فإنه سمك قال أنتم سميتموه خنزير أو قال الميتة حرام ما دام اسم الواجد ينسحب عليك فإذا زال وقيل هذا مضطر حلت لك فانظر بأي اسم سماك به الحق فأنت لذلك الاسم فأنت لك لأنك الواجد وأنت المضطر فما حرجت عنك فحكمك فيك منك فإذا كنت ولا بد في حكم الأسماء فكن في حكم الأسماء الإلهية يكن لك الشرف‏


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!