أسرار الفتوحات المكية
وهو الباب 559 الذي لخص فيه الشيخ الأكبر موسوعة الفتوحات المكية وأسرار أبوابها الخمسمائة والستين
الباب التاسع والخمسين وخمسمائة من الفتوحات (ج4: ص326-444)، وهو يمثل السفرين الرابع والثلاثين والخامس والثلاثين وفق مخطوطة قونية، وهو يتحدث عن أسرار أبواب الفتوحات، وهناك مخطوطات لهذا الكتاب بعنوان: منتخب من أسرار الفتوحات المكية، أو: ملخص أسرار الفتوحات. فهذا الباب، أو الكتاب، يمثّل خلاصة أبواب الكتاب كلّها، وقد خصّ الشيخ كل باب بعبارة مختصرة تلخصه وكان يشير في البداية إلى رقم الباب ثم توقّف عن ذلك، مما يستدعي دراسة وبحثاً دقيقاً يمكننا من ربط بقية الأبواب بما ورد في هذا الباب
من أسرار الباب (409): [أهون العقاب ضرب الرقاب]
[أهون العقاب ضرب الرقاب]
ومن ذلك أهون العقاب ضرب الرقاب من الباب 415 قال المقصود من ضرب الرقاب إزالة الحياة الدنيا فبأي شيء زالت فهو ذاك وقال المقصود من ضرب الرقاب ظهور الحياة التي أخذ الله بأبصارنا عنها فبأي شيء حصل فهو ذاك وإن كانت الحياة الدنيا ما ذهبت وليس يعرف ذلك إلا أهل الكشف والوجود فإن الميت له خوار وقال لا يصح ضرب الرقاب حتى تملك فمن ضربها بغير ملك استقيد منه وملكت رقبته فيه يملكها ولي الدم فقد عتق في الدنيا وهو رقيق في الأخرى وقال أنت حر فلا ترد نفسك مملوكا لمثلك وحق النفس أعظم عليك من حق مثلك