الفتوحات المكية

أسرار الفتوحات المكية

وهو الباب 559 الذي لخص فيه الشيخ الأكبر موسوعة الفتوحات المكية وأسرار أبوابها الخمسمائة والستين

الباب التاسع والخمسين وخمسمائة من الفتوحات (ج4: ص326-444)، وهو يمثل السفرين الرابع والثلاثين والخامس والثلاثين وفق مخطوطة قونية، وهو يتحدث عن أسرار أبواب الفتوحات، وهناك مخطوطات لهذا الكتاب بعنوان: منتخب من أسرار الفتوحات المكية، أو: ملخص أسرار الفتوحات. فهذا الباب، أو الكتاب، يمثّل خلاصة أبواب الكتاب كلّها، وقد خصّ الشيخ كل باب بعبارة مختصرة تلخصه وكان يشير في البداية إلى رقم الباب ثم توقّف عن ذلك، مما يستدعي دراسة وبحثاً دقيقاً يمكننا من ربط بقية الأبواب بما ورد في هذا الباب

من أسرار الباب (398): [من أنصف لم يتصف‏]

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

[من أنصف لم يتصف‏]

ومن ذلك من أنصف لم يتصف من الباب 404 قال المحقق لا صفة له لأن الكل لله فلا تقل إن الحق وصف نفسه بما هو لنا مما لا يجوز عليه فهذا سوء أدب وتكذيب الحق فيما وصف به نفسه بل هو عند العارف الأديب صاحب تلك الصفة من غير تكييف فالكل صفات الحق وإن اتصف بها الخلق فهي مستعارة ما هو فيها بطريق الاستحقاق عند المحجوب بالطريق التي لا تجوز على الحق وما عرف المسكين أن الذي لا يجوز على الحق إنما هي تلك النسبة التي نسبتها بها إلى الخلق لا عين الصفة وقال ما ثم صفة إلا إلهية وهي للمخلوق معارة كما أنه معار في الوجود وقال نحن عندنا ودائع الله أودعنا إيانا فمتى ما طلب ودائعه رجعنا إليه إذ نحن عين الودائع فافهم من أودع ومن استودع وما الوديعة


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!