الفتوحات المكية

أسرار الفتوحات المكية

وهو الباب 559 الذي لخص فيه الشيخ الأكبر موسوعة الفتوحات المكية وأسرار أبوابها الخمسمائة والستين

الباب التاسع والخمسين وخمسمائة من الفتوحات (ج4: ص326-444)، وهو يمثل السفرين الرابع والثلاثين والخامس والثلاثين وفق مخطوطة قونية، وهو يتحدث عن أسرار أبواب الفتوحات، وهناك مخطوطات لهذا الكتاب بعنوان: منتخب من أسرار الفتوحات المكية، أو: ملخص أسرار الفتوحات. فهذا الباب، أو الكتاب، يمثّل خلاصة أبواب الكتاب كلّها، وقد خصّ الشيخ كل باب بعبارة مختصرة تلخصه وكان يشير في البداية إلى رقم الباب ثم توقّف عن ذلك، مما يستدعي دراسة وبحثاً دقيقاً يمكننا من ربط بقية الأبواب بما ورد في هذا الباب

من أسرار الباب (379): [الفاصل بين الحالي والعاطل‏]

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

[الفاصل بين الحالي والعاطل‏]

ومن ذلك الفاصل بين الحالي والعاطل من الباب 385 قال لله سور بين الجنة والنار باطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وظاهِرُهُ من قِبَلِهِ الْعَذابُ وعليه رجال يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيماهُمْ وهو الأعراف فيعرفون ما هم فيه وما هم وقال أخفى الله رحمته في باطن ذلك السور وجعل العذاب في ظاهره لاقتضاء الموطن والزمان والحال وأهل الجنة مغموسون في الرحمة ولا بد من الكشف فتظهر رحمة باطن السور فتعم فهنالك لا يبقى شقي الا سعد ولا متالم إلا التذ ومن الناس من تكون لذته عين انتزاح ألمه وهو الأشقى وهو في نفسه في نعيم ما يرى أن أحدا أنعم منه كما قد كان بري أنه لا أحد أشد عذابا منه وسبب ذلك شغل كل إنسان أو كل شي‏ء بنفسه وقال أرجى آية في كتاب الله في حق أهل الشقاء في إسبال النعيم عليهم وشمول الرحمة قوله ولا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ في سَمِّ الْخِياطِ وهذا جزاء المجرمين على التعيين‏


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!