الفتوحات المكية

أسرار الفتوحات المكية

وهو الباب 559 الذي لخص فيه الشيخ الأكبر موسوعة الفتوحات المكية وأسرار أبوابها الخمسمائة والستين

الباب التاسع والخمسين وخمسمائة من الفتوحات (ج4: ص326-444)، وهو يمثل السفرين الرابع والثلاثين والخامس والثلاثين وفق مخطوطة قونية، وهو يتحدث عن أسرار أبواب الفتوحات، وهناك مخطوطات لهذا الكتاب بعنوان: منتخب من أسرار الفتوحات المكية، أو: ملخص أسرار الفتوحات. فهذا الباب، أو الكتاب، يمثّل خلاصة أبواب الكتاب كلّها، وقد خصّ الشيخ كل باب بعبارة مختصرة تلخصه وكان يشير في البداية إلى رقم الباب ثم توقّف عن ذلك، مما يستدعي دراسة وبحثاً دقيقاً يمكننا من ربط بقية الأبواب بما ورد في هذا الباب

من أسرار الباب (369): [ما يحصل صاحب الرحلة عن كل نحلة]

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

[ما يحصل صاحب الرحلة عن كل نحلة]

ومن ذلك ما يحصل صاحب الرحلة عن كل نحلة من الباب 375 قال الرحلة من الأكوان إلى الله تعالى جهل به تعالى فلو رأى وجه الحق في كل شي‏ء لعرف قوله تعالى ولِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيها وقوله فَأَيْنَما تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ الله وقوله لِكُلٍّ جَعَلْنا مِنْكُمْ شِرْعَةً ومِنْهاجاً على الاعتبارين في قوله منهاجا وقال الظلمة دليل على علم الغيب والنور دليل على علم الشهادة فالليل لباس فأنت الليل والنهار للحركة فهو للحق شئونه الحركة حياة وهي حقية والسكوت موت فهو خلقي ومع هذا فله ما سكن بالوجهين من السكون والثبات ولك ما تحرك بالوجهين من وإلى ولا اعتبار لليل ولا لنهار فله ما فيها من حكم الإيجاد ولك ما فيها من الانتفاع والنوم راحة بدنية ومكاشفات غيبية عينيه وقال إرداف النعم وتواليها إرفاد الحق ومنحه لعباده فمن اتقى الله فيها سعد ومن لم يتق الله فيها شقي وقال مواهب الحق لا تحجير عليها فلا تقل لم نعط فإن الحق يقول لم تأخذ الدليل ما ورد من التكليف قيل لك لا تفعل فعلت قيل لك افعل لم تفعل هكذا الأمر


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!