الفتوحات المكية

أسرار الفتوحات المكية

وهو الباب 559 الذي لخص فيه الشيخ الأكبر موسوعة الفتوحات المكية وأسرار أبوابها الخمسمائة والستين

الباب التاسع والخمسين وخمسمائة من الفتوحات (ج4: ص326-444)، وهو يمثل السفرين الرابع والثلاثين والخامس والثلاثين وفق مخطوطة قونية، وهو يتحدث عن أسرار أبواب الفتوحات، وهناك مخطوطات لهذا الكتاب بعنوان: منتخب من أسرار الفتوحات المكية، أو: ملخص أسرار الفتوحات. فهذا الباب، أو الكتاب، يمثّل خلاصة أبواب الكتاب كلّها، وقد خصّ الشيخ كل باب بعبارة مختصرة تلخصه وكان يشير في البداية إلى رقم الباب ثم توقّف عن ذلك، مما يستدعي دراسة وبحثاً دقيقاً يمكننا من ربط بقية الأبواب بما ورد في هذا الباب

من أسرار الباب (361): [ما بين الشبهة والبرهان من الفرقان‏]

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

[ما بين الشبهة والبرهان من الفرقان‏]

ومن ذلك ما بين الشبهة والبرهان من الفرقان من الباب 367 قال إياك أن تتخدع فإن الشبه ما تظهر إلا بصور البراهين وهي أقرب إلى الأفهام بالأوهام من الأدلة وقال احذر من القرآن إلا أن تقرأه فرقانا فإن الله يُضِلُّ به كَثِيراً أي يحيرهم ويَهْدِي به كَثِيراً أي يرزقهم الفهم فيه بما هو عليه من البيان وما يُضِلُّ به إِلَّا الْفاسِقِينَ وهم الذين خرجوا عن حدوده ورسومه وقال أنت أنت وهو هو فاحذر أن تقول كما قال العاشق‏

أنا من أهوى ومن أهوى أنا

فهل قدر على أن يرد العين واحدة والله ما استطاع فإن الجهل لا يستطاع فأتى بذكره وذكر من يهوى ففرق واعتقد الفرقان تكن من أهل البرهان لا بل من أهل الكشف والعيان قد علمت إن ثم غطاء يكشف وقد آمنت به فلا تغالط نفسك بأن تقول أنا هو وهو أنا


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!