الفتوحات المكية

أسرار الفتوحات المكية

وهو الباب 559 الذي لخص فيه الشيخ الأكبر موسوعة الفتوحات المكية وأسرار أبوابها الخمسمائة والستين

الباب التاسع والخمسين وخمسمائة من الفتوحات (ج4: ص326-444)، وهو يمثل السفرين الرابع والثلاثين والخامس والثلاثين وفق مخطوطة قونية، وهو يتحدث عن أسرار أبواب الفتوحات، وهناك مخطوطات لهذا الكتاب بعنوان: منتخب من أسرار الفتوحات المكية، أو: ملخص أسرار الفتوحات. فهذا الباب، أو الكتاب، يمثّل خلاصة أبواب الكتاب كلّها، وقد خصّ الشيخ كل باب بعبارة مختصرة تلخصه وكان يشير في البداية إلى رقم الباب ثم توقّف عن ذلك، مما يستدعي دراسة وبحثاً دقيقاً يمكننا من ربط بقية الأبواب بما ورد في هذا الباب

من أسرار الباب (36): [سر تمهيد موسى لعيسى‏]

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

[سر تمهيد موسى لعيسى‏]

ومن ذلك سر تمهيد موسى لعيسى من الباب 36 التوراة أول جيل أمن بالإنجيل وأول نور ظهر بالزبور موسى خرج في طلب النار فورى زناد الأقدار فجاء بالتوراة وهو يحمد الآثار موسى حيي بعيسى لأنه روح عيسى كلمة من كلم موسى فأشبه نور يوح كَلَّمَ الله مُوسى‏ تَكْلِيماً وسلم على عيسى تسليما وما سلم عليه إلا به ليتنبه ويسلم على ابن خالته بنفسه لتتميز رتبة يومه من أمسه فيرتفع اللبس باليوم الذي بين الغد والأمس كل متقدم من الرسل بشير وفي أمته نذير يعلم بالآتي ويحرض على صحبة المواتي ما نشأ الخلاف إلا من عدم الإنصاف وما ثم الاخلف لأن الذي خلف من سلف خلف لم يكن لرسول الله صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم خلف لأنه أنصف‏


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!