أسرار الفتوحات المكية
وهو الباب 559 الذي لخص فيه الشيخ الأكبر موسوعة الفتوحات المكية وأسرار أبوابها الخمسمائة والستين
الباب التاسع والخمسين وخمسمائة من الفتوحات (ج4: ص326-444)، وهو يمثل السفرين الرابع والثلاثين والخامس والثلاثين وفق مخطوطة قونية، وهو يتحدث عن أسرار أبواب الفتوحات، وهناك مخطوطات لهذا الكتاب بعنوان: منتخب من أسرار الفتوحات المكية، أو: ملخص أسرار الفتوحات. فهذا الباب، أو الكتاب، يمثّل خلاصة أبواب الكتاب كلّها، وقد خصّ الشيخ كل باب بعبارة مختصرة تلخصه وكان يشير في البداية إلى رقم الباب ثم توقّف عن ذلك، مما يستدعي دراسة وبحثاً دقيقاً يمكننا من ربط بقية الأبواب بما ورد في هذا الباب
من أسرار الباب (359): [من يتوقى الضرر ليس من البشر]
[من يتوقى الضرر ليس من البشر]
ومن ذلك من يتوقى الضرر ليس من البشر من الباب 365 قال البشر كل من باشر وما ثم إلا من باشر فما ثم إلا بشر وما ثم إلا من يتوقى الضرر مما
روينا أن جبريل وميكائيل عليه السلام بكيا فأوحى الله إليهما ما شأنكما تبكيان فقالا لا نأمن مكرك قال كذلك فكونا لا تأمنا مكري
وقال كل ما سوى الله معلول والمعلول مريض فملازمة الطبيب فرض لازم وقال كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعى إِلى كِتابِهَا لتقرأه حيث هو فاجعل كتابك في عليين فإن جعلته في سجين فاختمه بالتوحيد وقال اتخذ الله وقاية بأن تكون له هنا وقاية فإنك إن اتقى بك في الدنيا اتقيت به في الأخرى وقال يا ولى ما خلق الله أكمل من الإنسان فلا ترض بالدون واطلب معالي الأمور وما ثم أعلى من العلم بالله فلا تشغل نفسك بغير البحث فيه والأخذ منه وميزه في الخلق بترك العلامة فإنها علامة