الفتوحات المكية

أسرار الفتوحات المكية

وهو الباب 559 الذي لخص فيه الشيخ الأكبر موسوعة الفتوحات المكية وأسرار أبوابها الخمسمائة والستين

الباب التاسع والخمسين وخمسمائة من الفتوحات (ج4: ص326-444)، وهو يمثل السفرين الرابع والثلاثين والخامس والثلاثين وفق مخطوطة قونية، وهو يتحدث عن أسرار أبواب الفتوحات، وهناك مخطوطات لهذا الكتاب بعنوان: منتخب من أسرار الفتوحات المكية، أو: ملخص أسرار الفتوحات. فهذا الباب، أو الكتاب، يمثّل خلاصة أبواب الكتاب كلّها، وقد خصّ الشيخ كل باب بعبارة مختصرة تلخصه وكان يشير في البداية إلى رقم الباب ثم توقّف عن ذلك، مما يستدعي دراسة وبحثاً دقيقاً يمكننا من ربط بقية الأبواب بما ورد في هذا الباب

من أسرار الباب (354): [علم الظاهر والتأويل في الحديث والتنزيل‏]

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

[علم الظاهر والتأويل في الحديث والتنزيل‏]

ومن ذلك علم الظاهر والتأويل في الحديث والتنزيل من الباب 36و< قال ما عصى آدم إلا بالتأويل وما عصى إبليس إلا بالأخذ بالظاهر فما كل قياس يصيب ولا كل ظاهر يخطئ وقال إن قست تعديت الحدود وإن وقفت مع الظاهر فاتك علم كثير فقف مع الظاهر في التكليف وقس فيما عداه تحصل على علم كبير وفائدة عظمى وتخفف عن هذه الأمة فإن ذلك أعني التخفيف عنها مقصود نبيها صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم فيها وقال الظاهر مظاهر فتلزمه الكفارة قبل الوطء وقال لو أخذوا بالظاهر في كتابهم ما نبذوه وراء ظهورهم فما أضر بهم إلا التأويل فاحذر من غايته وقال الخطب عظيم والأمر مشكل والمكلف مخاطب بالسنة مختلفة مع البيان الشافي ولكن العيب والسقم من الفهم السقيم‏


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!