الفتوحات المكية

أسرار الفتوحات المكية

وهو الباب 559 الذي لخص فيه الشيخ الأكبر موسوعة الفتوحات المكية وأسرار أبوابها الخمسمائة والستين

الباب التاسع والخمسين وخمسمائة من الفتوحات (ج4: ص326-444)، وهو يمثل السفرين الرابع والثلاثين والخامس والثلاثين وفق مخطوطة قونية، وهو يتحدث عن أسرار أبواب الفتوحات، وهناك مخطوطات لهذا الكتاب بعنوان: منتخب من أسرار الفتوحات المكية، أو: ملخص أسرار الفتوحات. فهذا الباب، أو الكتاب، يمثّل خلاصة أبواب الكتاب كلّها، وقد خصّ الشيخ كل باب بعبارة مختصرة تلخصه وكان يشير في البداية إلى رقم الباب ثم توقّف عن ذلك، مما يستدعي دراسة وبحثاً دقيقاً يمكننا من ربط بقية الأبواب بما ورد في هذا الباب

من أسرار الباب (351): [رسالة الأرواح في الأرواح‏]

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

[رسالة الأرواح في الأرواح‏]

ومن ذلك رسالة الأرواح في الأرواح من الباب 357 قال رسالة الأرواح لا تزال دائمة فإن بيدها مفاتيح نفحات الجود الإلهي فمن تعرض لتلك النفحات أعطته مفاتيحها فنال منها على قدر تعرضه وقال إذا تعرضت إلى الله تعرض إليه تعرضك لجود مطلق وإياك أن تبخله فإن جميع الممكنات في يديه وهي لا تتناهى وأنت لا تطلب إلا متناهيا وقال لا تعجب من نعت الجواد بالعطاء وإنما العجب ممن نعته بالإمساك وقال ما خلق الله أعجب من الدنيا فمن اعتبرها رأى الأمر على ما هو عليه وقال كل ما في الدنيا عجب وأعجب ما فيها وصف الحق بما لا يليق به وما أطلق الألسنة عليه بذلك إلا هو كما أطلق السنة أخرى بتنزيهه عن ذلك وضرب الناس بعضهم ببعض إلى يوم كشف الغطاء


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!