الفتوحات المكية

أسرار الفتوحات المكية

وهو الباب 559 الذي لخص فيه الشيخ الأكبر موسوعة الفتوحات المكية وأسرار أبوابها الخمسمائة والستين

الباب التاسع والخمسين وخمسمائة من الفتوحات (ج4: ص326-444)، وهو يمثل السفرين الرابع والثلاثين والخامس والثلاثين وفق مخطوطة قونية، وهو يتحدث عن أسرار أبواب الفتوحات، وهناك مخطوطات لهذا الكتاب بعنوان: منتخب من أسرار الفتوحات المكية، أو: ملخص أسرار الفتوحات. فهذا الباب، أو الكتاب، يمثّل خلاصة أبواب الكتاب كلّها، وقد خصّ الشيخ كل باب بعبارة مختصرة تلخصه وكان يشير في البداية إلى رقم الباب ثم توقّف عن ذلك، مما يستدعي دراسة وبحثاً دقيقاً يمكننا من ربط بقية الأبواب بما ورد في هذا الباب

من أسرار الباب (34): [سر أنفاس الجلاس‏]

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

[سر أنفاس الجلاس‏]

ومن ذلك سر أنفاس الجلاس من الباب 34 من جلس رأس وهو قولهم من ثبت نبت الجليس أنيس الذاكرون الله الله جليسهم وإذا كان جليسهم فهو بالذكر أنيسهم ومن جالسك فقد جالسته فأنتم جلساء الحق وذلك هو مقعد الصدق ثم يفترق الجلوس فأما أن تجلس إليه وإما أن يجلس إليك فإن جلس إليك كان في مقام حتى نعلم فإن فهمت فالزم وإن جلست إليه أفادك ظرائف الحكم وأتاك جوامع الكلم فقد يستفيد المفيد ويفيد المستفيد أهل المجالس والجلوس هم المقدمون والرءوس كل من جلس خدم وكل من قام ندم لو لا قيام الجدار ما انهدم ولو لا إقامة النشأة الإنسانية إِلى‏ أَرْذَلِ الْعُمُرِ ما سمي الهدم القائم متعرض لهبوب الأنفاس والمتحرك في قيامه متصف بالذاهب والخناس فتعوذوا برب الناس من شَرِّ الْوَسْواسِ‏


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!