الفتوحات المكية

أسرار الفتوحات المكية

وهو الباب 559 الذي لخص فيه الشيخ الأكبر موسوعة الفتوحات المكية وأسرار أبوابها الخمسمائة والستين

الباب التاسع والخمسين وخمسمائة من الفتوحات (ج4: ص326-444)، وهو يمثل السفرين الرابع والثلاثين والخامس والثلاثين وفق مخطوطة قونية، وهو يتحدث عن أسرار أبواب الفتوحات، وهناك مخطوطات لهذا الكتاب بعنوان: منتخب من أسرار الفتوحات المكية، أو: ملخص أسرار الفتوحات. فهذا الباب، أو الكتاب، يمثّل خلاصة أبواب الكتاب كلّها، وقد خصّ الشيخ كل باب بعبارة مختصرة تلخصه وكان يشير في البداية إلى رقم الباب ثم توقّف عن ذلك، مما يستدعي دراسة وبحثاً دقيقاً يمكننا من ربط بقية الأبواب بما ورد في هذا الباب

من أسرار الباب (326): [عند الامتحان يعز المرء أو يهان‏]

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

[عند الامتحان يعز المرء أو يهان‏]

ومن ذلك عند الامتحان يعز المرء أو يهان من الباب 332

وإذا ما خلى الجبان بأرض *** طلب الطعن وحده والنزالا

إذا اجتمعت الإقران كان الامتحان هنالك يتقدم الشجاع ويتأخر الجبان فالمتقدم يكرم والمتأخر يهان إلا من انحاز إِلى‏ فِئَةٍ أو كان مُتَحَرِّفاً لِقِتالٍ فإنه من إبطال الرجال ومن أهل المكر المشروع والاحتيال والحرب خدعة وإن أساء في الحال السمعة فإن العاقبة تسفر عن مراده بما قصده في جهاده وعلى قدر دعوى الايمان يكون الامتحان فالمؤمن ما هو في أمان إلا في الدار الحيوان وأما في هذه الدار فهو في محل الاختبار فأما إلى دار القرار وإما إلى دار البوار ما هي منزل الشقاء دار القرار


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!