الفتوحات المكية

أسرار الفتوحات المكية

وهو الباب 559 الذي لخص فيه الشيخ الأكبر موسوعة الفتوحات المكية وأسرار أبوابها الخمسمائة والستين

الباب التاسع والخمسين وخمسمائة من الفتوحات (ج4: ص326-444)، وهو يمثل السفرين الرابع والثلاثين والخامس والثلاثين وفق مخطوطة قونية، وهو يتحدث عن أسرار أبواب الفتوحات، وهناك مخطوطات لهذا الكتاب بعنوان: منتخب من أسرار الفتوحات المكية، أو: ملخص أسرار الفتوحات. فهذا الباب، أو الكتاب، يمثّل خلاصة أبواب الكتاب كلّها، وقد خصّ الشيخ كل باب بعبارة مختصرة تلخصه وكان يشير في البداية إلى رقم الباب ثم توقّف عن ذلك، مما يستدعي دراسة وبحثاً دقيقاً يمكننا من ربط بقية الأبواب بما ورد في هذا الباب

من أسرار الباب (32): [سر تدبير الإكسير]

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

[سر تدبير الإكسير]

ومن ذلك سر تدبير الإكسير من الباب 32 الإكسير سلطان يقلب الأعيان حكمه حكم الزمان لكنه أسرع في الحدثان ومع سلطانه فهو في حكم القابل وإلى ما يقبله بالفعل مائل فالعجز والقصور سار في جميع الأمور وعدم الاستقلال يقطع بالآمال لو لا المرض ما كان التدبير ولا نزل الأمير عن السرير ولا لحق الذهب بالقزدير ولا قام عطارد مقام الإكسير بالإكسير ولا ذهب النحاس بالذهب ولو لم ترجع المعادن إلى أصل واحد ما سميت بالناقص والزائد وأصل اعتلال الأبدان بالزيادة والنقصان والطبيب الماهر هو المدبر الأكاسر لا يزال من أجل الفضة والذهب يتلو سورة أبي لهب تبت يداه وما كسب فهو يسعى في إقامة الميزان واعتدال الأوزان ويحافظ على إقامة نشأة الإنسان في شهر نيسان فإنه شباب الدهر وأوان الثمر والزهر ومسرح النواظر في النواضر فاعلم وإذا علمت فالزم وإذا لزمت فتكتم‏


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!