الفتوحات المكية

أسرار الفتوحات المكية

وهو الباب 559 الذي لخص فيه الشيخ الأكبر موسوعة الفتوحات المكية وأسرار أبوابها الخمسمائة والستين

الباب التاسع والخمسين وخمسمائة من الفتوحات (ج4: ص326-444)، وهو يمثل السفرين الرابع والثلاثين والخامس والثلاثين وفق مخطوطة قونية، وهو يتحدث عن أسرار أبواب الفتوحات، وهناك مخطوطات لهذا الكتاب بعنوان: منتخب من أسرار الفتوحات المكية، أو: ملخص أسرار الفتوحات. فهذا الباب، أو الكتاب، يمثّل خلاصة أبواب الكتاب كلّها، وقد خصّ الشيخ كل باب بعبارة مختصرة تلخصه وكان يشير في البداية إلى رقم الباب ثم توقّف عن ذلك، مما يستدعي دراسة وبحثاً دقيقاً يمكننا من ربط بقية الأبواب بما ورد في هذا الباب

من أسرار الباب (315): [كيف للخلق برد دعوة الحق‏]

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

[كيف للخلق برد دعوة الحق‏]

ومن ذلك كيف للخلق برد دعوة الحق من الباب 321 صورته ردت عليه وبضاعته ردت إليه ما أشبه ذلك بالصدى إذا ظهر بدا فتخيل الصيت أنه غيره وما هو إلا عينه وأمره وما هو الصدى في كل مكان كذلك ما هذا الإدراك لكل إنسان بل ذلك عن استعداد خاص غيره منه في مناص وإن كان من أهل المباص الحق وإن كان واحدا فالاعتقادات تنوعه وتفرقة وتجمعه وتصوره وتصنعه وهو في نفسه لا يتبدل وفي عينه لا يتحول ولكن هكذا يبصره بالعضو الباصر في هذه المناظر فيحصره الأين ويحده الانقلاب من عين إلى عين فلا يحار فيه إلا النبيه ولا يتفطن إلى هذا التنبيه إلا من جميع بين التنزيه والتشبيه وإما من نزه فقط أو من شبه فقط فهو صاحب غلط وهو كصورة خيال بين العقل والحس وما للخيال محل إلا النفس فإنها البرزخ الجامع للفجور والتقوى المانع‏


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!